عبدالواحد المشيقح
وفقت الهيئة العامة للرياضة كثيرا بحزمة قرارات جريئة وتاريخية .. ومرد هذا التوفيق كونها .. قرارات طالت التنظيم والتصحيح وإيقاف الفوضى .. وتحسين بيئة الملاعب .. والعمل على المنهج العلمي الصحيح بطريقة واضحة والبحث عن الاستقرار ..والرياضي الواعي بمختلف مواقعه وانتماءاته الذي يأمل لبناء مُستقبل أكثر ثباتاً لأنديتنا ورياضتنا .. بارك تلك الخطوات التصحيحية .. لأنهم يشعرون بالفوضى والارتجالية التي تُدار بها الأندية .. ومدى ماتُعانيه أنديتنا جراء هذه التخبطات .. وكلفها تخبطها وارتجاليتها الشيء الكثير .. وأن قادم الأيام سيكون دون جدال أسوأ مما مضى إن استمر الحال على ماهو عليه .. دون مُحاسبة ووقفة جادة .. توقف الفوضى التي هزت الأندية ووسعت مشاكلها .. وحدت من تطورها ..!
ولأن الموقف لا يقبل التراخي والانتظار والتأجيل .. والأخذ والرد .. في كُل مايحدث .. فقد حسمت الهيئة الكثير من القضايا التي كانت تقف دون التقدم خطوة واحدة للأمام وليس خطوات .. بعد أن مللنا من المُطالبة بالإصلاح .. دون حل .. والأيام الماضية رأينا كيف كانت القرارات جريئة وحاسمة من أجل أن نصل إلى الأهداف التي نطمح إليها ..!
النظرة للمستقبل تحتاج إلى قوة وحزم .. في وضع حد للتجاوزات .. وإيقاف عرض مُسلسل العبث .. والقرارات وان كان بعضها موجع للبعض .. ولكنها بداية تصحيح وضع مائل عجزنا لسنوات من تعديل مساره ..!
موضوع الإصلاح الذي يقوده باقتدار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ طويل وشائك .. وتحدياته كبيرة .. ما يفرض أن نُبارك خطواته كُلها .. وندعمها ونؤيدها .. في سبيل رقي رياضتنا ومُنافساتنا .. ونُصحح حاضرنا كي يكون مُستقبلنا أكثر ثباتاً ونجاحا .. وهذا مانأمله من القرارات ..!
بقايا
. أخيرا الدكة بلا رؤساء قرار طال انتظاره ..!
. صحيح أن الهلال كسب بيروزي الإيراني ذهابا بنتيجة كبيرة ومُطمئنة لكن الصحيح أيضا أن كُرة القدم لامُستحيل فيها وتُعطي من يتعامل معها بجدية ولذا على لاعبي الهلال أن يُدركوا أن الوصول للنهائي يتطلب اللعب بجدية وعدم التهاون في لقاء الإياب ..!
. مُدافع التعاون عبدالله الشمري تميز بسلوكه الطيب وتصاعد مُستواه الفني فاستحق الوصول للمنتخب الأول.
. قد يكون الشمري من اللاعبين الذين لم يجد القبول من بعض الجماهير في بداياته ولكن بإصراراه وحماسه وصل للنجومية .
. هنيئا للرائديين عودة فهد المطوع للرئاسة مُجددا فهو الشخصية المثالية التي أثبتت نجاحها في فترة رئاسته الماضية .
. برأيي أن إدارة الشباب وفقت كثيرا في التعاقد مع المُدرب القدير كارينيو.
. من الظُلم أن لانستفيد من قُدرات الخبير التحكيمي علي الطريفي .!
آخر الكلام
دائما وفي أكثر من مُناسبة تُبرهن قيادتنا الرشيدة أن ( المواطن السعودي ) هو محل اهتمامها وصدور توجيهات الأمير محمد بن سلمان للهيئة العامة للرياضة بعدم تشفير مباريات الدوري السعودي واستمرار بث المباريات عبر القنوات الناقلة بشكل مجاني أمر أسعد الجميع فتوجيهات سموه جاءت مكافأة لكل شباب ورياضيي الوطن الكبير