حمد بن عبدالله القاضي
في جلسة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأسبوع الماضي? ناقش المجلس بشفافية ومسؤلية شأنا مهما يعني المواطن كثيرا لأنه يلامس حياته ومعيشته. ذلكم هو: «تعزيز دور الحكومة لحماية المستهلك حيث لاحظ المجلس «الارتفاعات غير الحقيقية لأسعار السلع والخدمات».
«إن الأمر منوط الآن بالجهة التنفيذية وهي: وزارة التجارة، «وذلك بمراقبة زيادة الأسعار والرفع بسن أنظمة فيها عقوبات رادعة لمن يزيد بالأسعار زيادات كبيرة وبغير هذا سيستمر جشع كثير من الباعة والتجار والمتضرر المستهلك.
«في يقيني أن أهم سبب لجشع بعض الباعة والتجار هو غياب العقوبات فلم نسمع أو نقرأ أن وزارة التجارة عاقبت بائعا ثبتت زيادته ومبالغته بالأسعار، بسبب الجشع، «وإن وجدت فهي «عقوبات ناعمة» لا تتجاوز غرامات ضئيلة يعوضها التاجر أو البائع ربما بيوم واحد فلا يضار منها فهي لاتوقف جشِعا.
«إن لدينا تسهيلات كثيرة للتجار من فتح الاستيراد وضآلة الرسوم الجمركية بل إن المواد التموينية لا يوجد عليها رسوم جمركية.
إن عدوى ارتفاع الأسعار وصلت الفنادق فهي الأخرى تضع الأسعار التي تريد سواء على السكن أو المشروبات أو الأغذية التي تضاعفت أسعارها ما بين فترة وأخرى ويلحظ المستهلكون زيادة الأسعار والمتضرر هنا هم المواطنون والمقيمون معا! ..
أذكر أنني قدمت بمجلس الشورى توصية بسن عقوبات رادعة وتحديد وقت لتطبيقها على كل من يبالغ بسعر أي سلعة أو خدمة، واقترحت وضع رقم لدى التجارة والسياحة وغيرها لتقبُّل شكاوى المبالغة بالأسعار من قِبَل لجان بنفس الجهات وإصدار العقوبة الناجزة بعد التحقق والتثبُّت وإذا ما تم ذلك فسيتقلص وسيرتدع كل جشِع أو مباِلغ، سواء بسعر سلعة أو خدمة، وسواء كان سعوديا أو وافدا وبهذا تعود الأسعار إلى الاعتدال ويستطيع الناس تحملها حسب إمكاناتهم المادية.
***
وبعد: الأمل بالله ثم بولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية صاحب المبادرات الشجاعة في كل ما يحقق العيش الكريم للمواطن بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الذي نذر وقته وعطاءه لخدمة أبناء وطنه منذ بواكير حياته.
***
= 2 =
* زمن لن يأتي
** كم نحلم (بزمن) يملأ فيه الإنسان (سلاله) كلّ صباح بالورد وزهور السلام .
وكم ننتظر زمناً يمدّ فيه الإنسان بكوكبنا الأرضي ساعده لتقف عليه طيور الفأل وعصافير الأمل!.
نحلم بالزمن الذي تعلو فيه أنغام الحب، وتختفي ألغام الحروب.
لكن - مع الأسف - لا نرى بوادر تدلُّ على هذا الجميل الغائب، أو بواكير تنبئ عن هذا المفقود العزيز!.
لكنه حلم.!!.