الأمم المتحدة - أ ف ب:
اعتبرت باريس وواشنطن أن ما أعلنته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من أن غاز السارين استخدم في قرية بشمال سوريا قبل خمسة أيام من الهجوم الكيميائي على مدينة خان شيخون في اذار/مارس يؤكد ضرورة استمرار التحقيقات الدولية في هذا البلد.
وقال السفير الفرنسي في الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري «نحن بانتظار التفاصيل هذا عامل جديد وهو مقلق جدا».
وأضاف قبيل ترؤسه اجتماعا لمجلس الأمن مخصصا للأسلحة الكيميائية في سوريا أن «هذه المعلومة الأخيرة تؤكد مرة إضافية على الضرورة المطلقة لأن تواصل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وآلية التحقيق المشتركة التابعة للأمم المتحدة عملهما في سوريا».
وأكد السفير الفرنسي أن خبراء المنظمة «بحاجة لأن يحققوا وأن يكشفوا كل ملابسات استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وتحديد المسؤولين» عن هذا الاستخدام.
وشدد ديلاتر على أن «هذا يعني تعاونا تاما من قبل النظام السوري».