لندن - (د ب أ):
خلصت دراسة إلى أن الأشخاص الذين يعملون خلال الليل تزداد لديهم خطورة الإصابة بالبدانة بنسبة 35 % .وأشارت الدراسة إلى أن نوبات العمل الليلية تعرقل إفراز المخ لهرمون ميلاتونين بالإضافة إلى الإضرار بعملية الأيض بالجسم. وقالت الدراسة إن ذلك يعني أن الأشخاص الذين يعملون ليلا سوف يزداد وزنهم بصورة أسرع بسبب بطء عملية الأيض. ويشار إلى أن أكثر من 4ر2 مليون شخص في أنحاء العالم يلقون حتفهم سنويا بسبب الأمراض المتعلقة بالبدانة مثل السكري والأزمات القلبية.وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الباحثين من الجامعة الصينية في هونج كونج قاموا بتحليل أنماط عمل الموظفين مع مقارنتها بمستوى صحتهم. وقام الباحثون بجمع بيانات متعلقة بـ28 دراسة سابقة تشمل مئات الآلاف من الموظفين في مجالات مختلفة حول العالم.وقال كبير الباحثين لاب اهـ تسي» يعمل نحو 7ر0 مليار شخص على مستوى العالم في نوبات عمل ليلية». وأضاف «دراستنا كشفت أن البدانة وزيادة الوزن بين الموظفين يرجعان إلى طبيعة العمل الليلية». وأوضح أن البدانة مرتبطة بعدة أمراض صحية مثل سرطان الثدي وأمراض
القلب. وأوضح تسي أن التعرض للضوء الاصطناعي خلال الليل يعرقل ساعة الجسم، مما يحد من إفراز هرمون ميلاتونين، الذي يعرف بهرمون النوم. ويشار إلى أن هرمون ميلاتونين ينظم دورة النوم، وعدم إفرازه بصورة منتظمة يضر بعملية الأيض، ويؤدي لاكتساب وزن زائد.