القريات - هاشم أبو هاشم:
اليوم الوطني ذكرى لا تُنسى في قلوب أبناء مملكتنا الغالية؛ إذ يُعدُّ الأول من الميزان نقلة نوعية، أرادها الله - عز وجل - لهذه البلاد الطاهرة، أي قبل سبعة وثمانين عامًا؛ إذ وحَّد الملك القائد الشجاع عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود المملكة العربية السعودية، واستطاع أن يغيِّر الخوف والجهل إلى الأمن والعلم، والفقر والجوع إلى رغد العيش، والسلب والنهب إلى الاستقرار والرخاء.. ومع ذكرى اليوم الوطني تحدث لـ»الجزيرة» عدد من المسؤولين بالقريات مشيدين بالإنجازات الكبيرة والعطاء المتواصل، ومعبرين كذلك عن اعتزازهم البالغ بذكرى اليوم الوطني الغالي المجيد الذي يروي بطولة فذة وقيادة حكيمة لقائد أسَّس وحدة المملكة بحنكته وشجاعته، التي سطرت الأمن والأمان والعزة والطمأنينة.
** وبهذه المناسبة أكد المدير العام لجمرك الحديثة إبراهيم بن كاسب الأيداء: تأتي مناسبة اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة العربية السعودية هذا العام في خضم أحداث أمنية خطيرة، تهدد أمن عدد من الدول العربية المحيطة ببلادنا، ويطول التهديد الإرهابي المنظم (المملكة)، وهي - بإذن الله وقوته - قادرة على حماية حدودها وكيانها ومكتسباتها ووحدتها التي قادها الملك الموحد عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - منذ سبعة وثمانين عامًا، والتي أثمرت وحدة وطنية، شملت أجزاء المملكة مترامية الأطراف، ونهضة تنموية شاملة مستمرة في كل القطاعات الخدمية. ولا شك أن الاهتمام بالحرمين الشريفين والإنجازات الكبرى حولهما وفي محيط المشاعر المقدسة تثلج صدور المسلمين والعرب والسعوديين. نسأل الله - جلت قدرته - أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، وأن يعيد عليها وعلى شعبها هذه المناسبة بالخير والأمن والمنة والاستقرار.
** كما قال رئيس مركز الحديثة جريد بن صالح الجريد: إن ذكرى اليوم الوطني تحمل لنا عبق المحبة والسلام، وتؤكد وحدة هذه البلاد المباركة ووقوفها شامخة صامدة.. وإنها مناسبة عزيزة تمر علينا كل عام؛ لتذكِّرنا بماضٍ بعيد وحاضر مزدهر ومستقبل مشرق بإذن الله. إن احتفالنا اليوم ما هو إلا استذكار لمعاني التحدي، ومراجعة لمنهج التاريخ الذي لا يعرف صناعته إلا العظماء من الرجال. ولا يسعني في هذه المناسبة الغالية إلا أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله - وإلى حكومتنا الرشيدة والمواطنين الكرام، داعيا المولى - عز وجل - أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان، وأن يوفق ولاة أمورنا لما يحبه ويرضاه، وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها.
** وقد ذكر مدير شرطة القريات العميد/ مفضي بن عبدالله الخميس: تخليدًا لذكرى هذا الكيان العظيم تحل علينا اليوم ذكرى اليوم الوطني، الذي أصبح من الأيام المشهودة في أجندة أيامنا الفاخرة؛ إذ يعتبر هذا اليوم من أيام العز والفخر لكل سعودي؛ فما تحقق على يد البطل القائد الملك المؤسس - رحمه الله - حقق نقلة كبيرة لهذه البلاد التي رغم كِبَر مساحتها وما كان يسودها من جهل وصراعات إلا أن الله - عز وجل - أنعم علينا بأن قيّض لهذه الأمة مثل هذا الرجل الذي انتشلها من حياة الفوضى والجهل والفقر إلى حياة الأمن والعلم ورغد العيش؛ لتمثل أكبر دوحة للأمن والسلام في العالم. ويجب علينا أن نترجم الحب لهذا الوطن إلى أفعال، وألا ندخر جهدًا في خدمته، والحفاظ على دواعي وأسباب الأمن والاستقرار فيه، وعدم السماح لأي عابث أو حاقد أو حاسد بالإخلال أو مصادرة ما تحقق من مكتسبات.. داعيًا الله - عز وجل - أن يحفظ قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله جميعًا-.
** وأشار مدير إدارة جوازات القريات العميد/ خالد عبدالعزيز الحزيم إلى أن هذه البلاد الطاهرة من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها لغربها، ورغم اختلاف وتنوع العادات والتقاليد فيها، إلا أن شعبها أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية لحفظ هذا الوطن؛ لذلك فإن يوم الوطن هو فرصة للتعبير عن فرحتهم لما وصل إليه وطننا من تقدم ورقي مقارنة بما كان عليه قبل سبعة وثمانين عامًا. كما أن الإنسان بلا وطن نكرة، والوطن بلا فرحة ليس له قيمة، وقيمة الوطن في هذا اليوم.. وها نحن اليوم نسترجع الماضي الذي سعى فيه أجدادنا؛ كي نصير إلى ما صرنا إليه من رفعة وسمعة، يقف لهما العالم احترامًا وإجلالاً لهذا الوطن المعطاء الذي تعدت خيراته. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه.
** وقد أكد رئيس بلدية القريات علي بن قايض الشمري أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تعيد إلى أذهاننا كل مشاعر الاعتزاز والافتخار التي تحققت بفضل الله، ثم بفضل جهود موحد ومؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي جعل الشريعة الإسلامية منهجًا لهذه البلاد في جميع أمورها، وسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار للبلاد؛ ليعم بذلك الرخاء والرفاء أرجاء وطننا الغالي كافة. أعاد الله هذه المناسبة ونحن نرفل بعز الإسلام والأمن والاستقرار، وأبعد الله عنا كل ما يعيق مسيرته، ووفق الله الوطن وأركان حكومته ورجاله المخلصين وشعبه الكريم في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، وأن يتواصل العطاء والنماء، إنه سميع مجيب.
** كما عبَّر مدير إدارة الدفاع المدني بالقريات العقيد قاسم بن فهد الموسر قائلاً: يحق لنا جميعًا أن نفرح في هذا اليوم التاريخي المجيد. هذا اليوم الذي شهد توحيد هذه البلاد العزيزة ومترامية الأطراف تحت راية التوحيد. ولقد اعتدنا في مثل هذا اليوم من كل عام أن نحتفل بمولد هذه الدولة المباركة. إنه لمن دواعي سرورنا واعتزازنا في هذا اليوم أن نجدد العهد والولاء لقيادة هذا الوطن العزيز، وأن نكون صفًّا واحدًا كالبنيان المرصوص، تربطنا أواصر المحبة والإخاء؛ لندحر كل من تسول له نفسه العبث بأمن وطننا أو المساس به، وأن تظل هذه الدولة شامخة قوية، تحمل لواء الدعوة، وتدافع عنه. نسأل الله لهذا الوطن الغالي مزيدًا من التقدم والتنمية والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
** وأبدى مدير مكتب العمل مفضي بن صبيح العنزي فرحته الغامرة بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين، مشيرًا أن لكل أمة وطنًا يذودون عنه، وقادة يفتخرون بهم.. فأمة بلا وطن تُعتبر أمة بلا هوية. وباحتفالنا بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعًا فإننا ندرك الجهد الذي بذله - رحمه الله - القائد الملك الشجاع عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود لتوحيد هذا الوطن وما قدمه شعبه بجمعهم بعد فُرقتهم تحت راية لا (إله إلا الله محمد رسول الله), فجعل من هذا الوطن نموذجًا يحتذى به في وحدته وشموخه وصفاء عقيدته.. فكان هدفه التوحيد لرب العباد، ثم توحيد البلاد؛ فعم الخير واستتب الأمن والعدل، وأرسى أسس الدولة العصرية الحديثة المباركة.. ثم تعهده وسار على نهجه أبناؤه البررة - رحمهم الله -، ثم جاء العصر الزاهر، عصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي شهد نقلة نوعية في شتى المجالات. حفظ الله حكومتنا الرشيدة من كل سوء ومكروه.
** مدير مطار القريات رواف بن مجاهد الرويلي قال: إن مثل هذا الحدث - بلا شك - أكبر من كل الكلمات، وحديثنا عنه لا تكفيه المجلدات؛ إذ إن اليوم الوطني ذكرى عظيمة، تتجلى فيها أنبل وأجمل المعاني وأسمى الأهداف، وتبرز فيها روح الوطنية الصادقة. والفضل يعود لله - عز وجل - ثم لجلالة الملك القائد عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي وحّد جميع أجزائها تحت راية التوحيد، وقضى على الاضطرابات والفتن والانشقاقات، وارتفع علم التوحيد عاليًا خفاقًا.. وسار على نهجه وخطاه أبناؤه أفراد الأسرة الحاكمة الذين رسموا وخططوا لتطوير وتنمية هذه البلاد الطاهرة إلى أن جاء العهد الميمون الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -؛ إذ تعددت مظاهر التقدم، وتنوعت المنجزات، وقفزت المملكة درجات عالية في سلالم المجد العليا. نسأل الله العلي القدير أن يعيده على بلادنا العزيزة وهي ترفل بالعز والألفة والمجد.
** وقال عضو مجلس المنطقة سعود بن مطيلة الوردة: جميع أبناء الوطن الغالي يتذكرون ويحتفلون في كل عام من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه حتى وسطه، بيومنا الوطني المجيد، ونستبشر فيه كل عام بإنجازات كبيرة. مشيرًا إلى عمل أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن (الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد، الملك عبدالله - رحمهم الله -) حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- الذي عزز أمن الوطن، كما استطاع أن يخرج من الأزمات العالمية المتلاحقة شامخًا عزيزًا؛ ليطمئن المواطن والمقيم على نفسه وماله وأهله. وبهذه المناسبة أبتهل إلى الله - عز وجل - أن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة، ويمدها بعونه وتوفيقه، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان.
** وأشار مساعد مدير التعليم الدكتور سالم بن شتيوي الجهني إلى أن السنين والأعوام تمضي تباعًا.. وتبقى الذكريات السعيدة صامدة أمام عوامل الزمن بالرغم من تغيراته وتقلباته.. وها هي تطل علينا مناسبة سعيدة، تمثل ذكرى حقيقية، تدعو للفخر والاعتزاز لكل مواطن سعودي، يحيا فوق تراب هذا الوطن، ويتنفس هواءه.. إنها ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية التي ظلت - وما زالت - تعبق برائحة الانتصار والقوة والعز التي عاشها هذا البلد الطاهر ومواطنوه بفضل الله - عز وجل - ثم بفضل الإصرار والعزيمة لموحد هذه الأرض المباركة ومؤسسها الملك عبدالعزيز - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته -. وبهذه المناسبة أدعو الله أن يحفظ قادة هذه البلاد، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، وأن ينصرهم ويرعاهم، وأن يديم على هذه البلاد وأهلها نعمة الأمن والرفاهية والاستقرار.
** واختتم الدكتور جابر بن سعود الشراري رئيس التوجيه والإرشاد بتعليم القريات بقوله: أيها الوطن العظيم، وطن التوحيد والحق والعدل والوفاء.. ستظل عزيزًا شامخًا برجالك الأوفياء، وسنكون صفًّا رغم أنوف الأعداء، ولا خير فيمن لا يحب بلاده، ولا في حليف الحب إن لم يعلم أن المواطنة الحقيقية هي مسؤوليتنا تجاه هذا الوطن أثرًا وواقعًا ملموسًا؛ لنضطلع بمسؤولياتنا تجاه الدين وهذا الوطن العظيم.. ومهما حاول المغرضون والحاقدون أن يزعزعوا أمن هذا الوطن فسنكون درعًا حصينة في وجه كل حاقد وفكر فاسد ضال. وسلمت لنا يا خادم الحرمين الشريفين قائدًا فذًّا ووالدًا كريمًا. حفظ الله حكومتنا الرشيدة من كل سوء ومكروه.