«الجزيرة» - الاقتصاد:
كشفت وزارة التجارة والاستثمار، عن بلوغ إجمالي السجلات التجارية المقيدة بأسماء سيدات الأعمال 87.575 سجلاً تجارياً حتى نهاية 1438هـ. واستحوذت سيدات الأعمال في: الرياض وجدة ومكة والمدينة والطائف على النسبة الأعلى من السجلات التجارية. وبلغ إجمالي سجلات السيدات في الرياض 20.086 سجلاً تجارياً. فيما بلغت 13.826 سجلاً في جدة. وتلتها مكة المكرمة بـ(5.098) سجلاً، ثم المدينة المنورة بـ4.400. وفي الطائف بلغ إجمالي السجلات النسائية 3.861 سجلاًً وبقية السجلات موزعة على كافة المناطق.
وتركزت الأنشطة النسائية في قطاعات عدة أبرزها: الخدمات، التجارة، الاتصالات وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى العقارات والأراضي، التشغيل وصيانة ونظافة المنشآت، السياحة والمطاعم وتنظيم المعارض. وأشار التقرير إلى أن وزارة التجارة اتخذت خلال الفترة الماضية عدداً من الإجراءات والبرامج لتمكين دور المرأة ومشاركتها في مختلف مناحي الحياة الاقتصادي بما يعزز التنمية المستدامة، ويحقق رؤية2030 التي تهدف إلى تفعيل مشاركة المرأة في الاقتصاد الوطني.
وعملت الوزارة على تطوير شامل لجميع أنظمتها وتعاملاتها الإلكترونية لتسهيل الأعمال التجارية والاستثمارية وتقليص الإجراءات. وأثمرت جهود هندسة الإجراءات والربط الإلكتروني بين الجهات الحكومية في صدور 5 خدمات إلكترونية في خطوة واحدة مع إصدار السجل التجاري وهي: (اشتراك الزكاة والدخل، الانتساب للغرف، التسجيل لدى وزارة «العمل»، رقم المنشآت الموحد 1700، التسجيل لدى مؤسسة التأمينات).
إضافة إلى ذلك، عززت الوزارة خدماتها الميدانية لسيدات الأعمال من خلال إقامة مراكز نسائية في مختلف المناطق. وفيما يخص تعزيز فاعلية مشاركتها في الاقتصاد فقد مكنت الوزارة المرأة من المشاركة في مجلس المديرين ومجلس إدارة الشركات المساهمة، وأكدت على ضرورة مزاولتها جميع الأنشطة دون استثناء وتمكينها من إدارة أعمالها بنفسها.