- كما فرح العالم العربي بتأهل منتخبنا الوطني لنهائيات كأس العالم بموسكو عمَّت الفرحة يوم أمس الأول العرب من المحيط إلى الخليج بتأهل منتخب مصر أيضاً، وبانتظار منتخبي تونس والمغرب في الجولة القادمة من التصفيات الإفريقية. وإذا تم ذلك فسيكون حدثاً غير عادي على صعيد الكرة العربية.
* *
- الإعلام الذي تتغيّر مواقفه حسب الشخصية صانعة الحدث هو إعلام منافق ومضلّل. ومتجرد من القيم المهنية ولا يحترم المتلقي. فيما وجد المتلقي في الإعلام الجديد مساحة واسعة وقوية للتعبير عن رأيه ورفض تلك الأساليب البالية والانتهازية. وكشف زيف ادعاءات أصحابها.
* *
- هولندا الكرة الشاملة فقدت فرصتها في التأهل للمونديال وإيطاليا ذهبت للملحق الأوروبي فيما الأرجنتين تصارع للحصول على البطاقة في الجولة الأخيرة. عمالقة الكرة العالمية يعانون كثيراً. وسيفقد المونديال الكثير من المتعة بغيابهم.
* *
- وضع المعجزة ليونيل ميسي مع منتخب الأرجنتين والصعوبات التي يواجهها هذا المنتخب في التصفيات المؤهلة للمونديال يؤكد حقيقة أن اللاعب الواحد مهما كانت إمكانياته لا يمكن أن يصنع مجداً لفريق أو منتخب وأن كرة القدم لعبة جماعية.
* *
- الاجتماع الشرفي النصراوي إن لم يضع النقاط على الحروف بشكل واضح ويحل المشاكل التي تعترض الإدارة فإن المعاناة سوف تستمر وسيبقى الفريق الكروي بعيداً عن المنافسة. فالإدارة عملت بكل جهد وبذلت أقصى طاقتها المالية ويتبقى دور الشرفيين لإكمال ما بدأته الإدارة.
* *
- مسؤولو الأندية الذين يشتكون من أخطاء الحكام سيبقون غير صادقين في هذه الادعاءات ما لم يبادروا بطلب حكام أجانب لمبارياتهم. فالنظام أتاح لهم فرصة طلب حكام أجانب ومع ذلك يفضّلون المحلي ثم يشتكون الظلم والإجحاف.
* *
- تراجعت منتخبات غانا والكاميرون وساحل العاج والسنغال ففقد المشاهد الكروي متعة الكرة الإفريقية الحقيقية والنجوم الأفذاذ. لقد كان للمنتخب والنجم الإفريقي رونق خاص في نهائيات كأس العالم وكانت متعة الكرة لا تكتمل إلا بنكهة إفريقية تجمع الفن والمهارة مع القوة البدنية.