«الجزيرة» - عبد الله المالكي:
عبَّر عضو شرف التعاون منصور بن محمد العمري عن بالغ سعادته بمناسبة افتتاح مقر منشأة نادي التعاون الجديدة، وقال: «أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-. وحكومتنا -أيدها الله- لا تتوانى في دعم كل ما شأنه إفادة قطاع الشباب والرياضة، بل تولي هذا القطاع جل اهتمامها. ولا أنسى شكر رئيس هيئة الرياضة معالي المستشار تركي آل الشيخ ونائب رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل على متابعتهما ودعمهما».
وأضاف العمري بقوله: تحقق الحلم -ولله الحمد- وها هو الكيان التعاون ينتقل لمنشأته التي طال انتظارها، وتحققت بفضل الله، ثم بدعم حكومتنا الرشيدة؛ إذ يعيش التعاونيون كافة فرحة غامرة بهذه الهدية من الوطن لأبناء الوطن؛ فالتعاون كيان كبير، ويستحق الكثير؛ فتاريخه ومنجزاته تستحق منشأة تليق به، وها هي الفرحة نعيشها؛ لتعكس مدى الاهتمام الذي يلقاه أبناء الوطن من قيادتهم في كل ما يمكن أن يسهم في احتوائهم ودعمهم لتحقيق نتائج وإنجازات تجير للوطن.. فها هي البيئة أتيحت لإعلان انطلاقة التألق في سماء الإبداع والتفوق. ولا شك أن منشأة التعاون سبقها ويعقبها مشاريع كبيرة ومبشرة للرياضيين كافة في الوطن الذي لا يدخر في دعم القطاعات كافة، ومنها الرياضية.
واختتم العمري حديثه، وقال: بكل تأكيد، إن المقر الجديد للتعاون سيسهم في رفعة هذا النادي من خلال وجود العديد من الملاعب التي ستحتضن كل الفئات السنية، والتي من خلالها ستسهم بولادة مواهب جديدة، تكون دعامة قوية للنادي وللمنتخب السعودي. وليس هذا فقط على مستوى كرة القدم، بل بشتى الألعاب الفردية والجماعية. وبلا شك ستعود للتعاون العديد من الألعاب التي أُلغيت بسبب شح الملاعب في المقر القديم؛ وهو ما سيسهم في وجود التعاون بالألعاب كافة ومنافساتها؛ ليعود بذلك نفعًا على الاتحادات السعودية كافة، التي ستنعم بمواهب جديدة تصقلها الأندية التي تمتلك مقار، هُيئت لها البنى التحتية والبيئة الجاذبة. ولا يسعني إلا أن أبارك لعشاق التعاون كافة على هذا الصرح الجديد.