سانتا روسا - كاليفورنيا (لوس انجليس) - وكالات:
دمرت الحرائق التي تنتشر بسرعة كبيرة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية ما يقدر بـ 3500 منزل ومبنى تجاري الكثير منها في مناطق إنتاج الخمور وفقا لما ذكرته هيئة الإطفاء بالولاية أمس الأربعاء والتي وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء بحالة الكارثة الطبيعية. وقالت الهيئة إنه تأكدت وفاة 17 شخصا في حرائق الغابات هذا الأسبوع. ووصفت الهيئة الظروف بأنها نشطة جدا على عدة جبهات بما في ذلك عمليات إجلاء إضافية في شمال كاليفورنيا. ويكافح رجال الإطفاء لمواجهة 22 حريقاً كبيراً في جميع أنحاء الولاية. وأتت الحرائق إجمالاً على 69 ألف هكتار. وقد ساعدت الرياح القوية على سرعة انتشار الحرائق واستمرارها لعدة أيام. وتشير التوقعات إلى حدوث تحول في مسار الرياح منذ مساء أمس وزيادة السرعة. وأعلن الحاكم جيري براون حالة طوارئ في عدة مقاطعات منها نابا وسونوما في منطقة زراعة النبيذ في الولاية, في وقت يجد فيه مئات الإطفائيين صعوبة في السيطرة على ألسنة اللهب بسبب رياح قوية. وقال (شريف) (المسؤول الأمني) لمنطقة سونوما إحدى أكثر المناطق تضرراً من هذه الحرائق التي تنتشر بسرعة فائقة منذ أمس الأمر المستجد ليلا هو عمليات إجلاء جديدة في غيرسفيل وفي وادي سونوما. وشهدت هذه المنطقة أكبر عدد من الضحايا مع 11 قتيلا تم إحصاؤهم ونحو 200 شخص لا يعرف مكانهم. ويصارع اللهب في هذا الحريق نحو 650 إطفائيا ولا يزال نحو 16500 موقع مهدد. ولم تتم السيطرة على حريق اتلاس إلا بنسبة 3 % مساء أول أمس الثلاثاء ودمر هذا الحريق 10500 هكتار.