«الجزيرة» - المحليات:
افتتحت مؤسسة محمد بن سلمان (مسك الخيرية) مساء الاثنين 9 أكتوبر 2017 معرض (طريق البخور) في قاعة Sugar Hall بمقر اليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين في فرنسا الدكتور خالد العنقري، والسيدة إيرينا بوكوفا الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، والملحق الثقافي الدكتور عبدالله الثنيان، والدكتور إبراهيم البلوي المندوب الدائم للمملكة لدى اليونسكو، وعدد من ممثلي المنظمة ومسؤولي المتاحف وأعضاء البعثات الدبلوماسية.
وقد شهد افتتاح المعرض الذي يهدف إلى التعريف بالتجربة الفنية السعودية على المستوى العالمي، إقبالاً كبيراً من المهتمين بالثقافة والفنون والعلاقات الدولية، بالإضافة إلى حضور عدد من وسائل الإعلام المختلفة، والذين أبدوا إعجابهم بالأعمال المعروضة والتي بلغ عددها 36 عملاً تمثِّل 30 فناناً وفنانةً من المملكة، كما أشادوا بتطور المملكة في مجال الفنون البصرية وأكّدوا على أهمية هذه الفعاليات في تعزيز التفاهم وبناء جسور تواصل ثقافية وفنية تنهض بالمنجز الإبداعي عالمياً.
أحمد ماطر، المدير التنفيذي لمركز مسك للفنون البصرية، قال إن فكرة معرض (طريق البخور) تتمحور حول تنفيذ أعمال فنية تربط الشرق بالغرب وتكون بمثابة الملتقى بين الحضارات مع التركيز على الجانب الثقافي بشكل خاص، مشيراً إلى أن المعرض يقدم مجموعة من التجارب الشابة التي تميزت بأعمال فنية نوعية في الفترة الأخيرة والذين ينتمون إلى مجالات فنية متعددة تشمل الرسم والتصوير الضوئي والمنحوتات والأعمال ذات الرسائل الفنية التي تهدف إلى خلق حوار ثقافي وفكري بين الشعوب.
وأضاف ماطر: لقد كانت الجزيرة العربية عبر التاريخ مركزاً للتبادل التجاري والثقافي ونقطة انطلاق ووصول له، ومن هنا جاءت تسمية (طريق البخور) لتعبر عن رسالة السلام التي يحملها هذا المعرض، والتي تأتي تأكيداً على رسالة مؤسسة محمد بن سلمان (مسك الخيرية)، بأن الثقافة هي اللغة التي لا تحتاج إلى ترجمة، وهي الرسالة العالمية التي نصل بها إلى العالم ويصل بها العالم إلينا بسلام.
يشار إلى أن هذا المعرض يعد أول فعاليات (مسك الخيرية) على الصعيد الدولي في مجال الفنون البصرية وهو يندرج ضمن جهود هذه المؤسسة التي أسسها سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والتي تعمل على إنشاء برامج متنوعة من شأنها تعزيز الاستدامة في النمو المعرفي والثقافي، بما في ذلك تقديم ورعاية برامج الفنون المعاصرة وتوظيفها في الحوار الحضاري.