- كانت مواجهة منتخب غانا تجربة قوية ومفيدة لمنتخبنا الوطني رغم الخسارة. فقد كان المنتخب الغاني قوياً وجاداً واستطاع أن يكشف بوضوح عيوب منتخبنا ونقاط ضعفه أمام المدرب باوزا. كما كشف كذلك حاجة المنتخب إلى عمل فني كبير وشاق قبل المشاركة في كأس العالم. وهكذا يجب أن تكون كل مباريات المنتخب القادمة.
* *
- من المآخذ على مدرب المنتخب في المباراتين التجريبيتين أنه لم يمنح اللاعبين البدلاء الفرصة الكافية لإظهار إمكانياتهم. فقد اعتمد كثيراً على اللاعبين الأساسيين الذين يعرف الجميع جيداً مستوياتهم وقدراتهم. فيما منح الآخرين أوقاتاً قصيرة. رغم أن المدرب قال قبل المباراتين إن الهدف منهما التعرّف على إمكانيات كل اللاعبين ومنح الفرصة لمن لم يشاهده من قبل.
* *
- كشفت الجمعية العمومية لنادي النصر أن حجم الديون التي يعاني منها النادي ما زالت في المعدل السابق. وهذا يدل على شح موارد النادي وضعف استثماراته وكذلك تراجع دعم أعضاء الشرف. ولكي يعود النصر لمستوى المنافسة يجب أن يحظى بموارد كبيرة لأن المنافسة تتطلب تكاليف عالية. وما لم يصرف النادي هذه المصروفات العالية في الأجهزة الفنية ذات الكفاءة العالية وفي استقطاب العناصر المميزة المحلية والأجنبية فسيبقى النصر يراوح مكانه.
* *
- فرحة كبيرة للتعاونيين بتسلمهم منشآتهم الحديثة والتي طال انتظارها. ويجب أن يدخل النادي مرحلة جديدة في نشاطاته بما يحقق الاستفادة المثلى من هذه المنشآت وبما سوف توفره من بيئة رياضية محفزة للتفوق في مختلف الألعاب.
* *
- البيانات المالية التي أعلنها النادي الأهلي في جمعيته العمومية كشفت أن دعم أعضاء الشرف لم يتجاوز ثلاثمائة ألف ريال!! حيث اعتمد النادي على سمو الأمير خالد بن عبدالله في تأمين معظم إيراداته. فهل سوف يستمر الشرفيون الأهلاويون في موقفهم السلبي أم أن ابتعاد الرمز الكبير سوف يجعلهم يقتربون أكثر ويدعمون النادي بحيث لا يحدث تراجع مالي كبير يؤثّر على مسيرة النادي.
* *
- يمثّل الأستاذ سلمان القريني في إدارة النصر حجر الزاوية. فهو إضافة إلى خبرته الفنية كلاعب دولي سابق يملك خبرة كبيرة في الأنظمة ومطلع بشكل كبير على القوانين ولديه معرفة متميزة في التعامل معها والاستفادة منها بشكل كبير مع تجنيب ناديه أضرارها. إضافة إلى مهاراته الإدارية في العمل والتنظيم، وكذلك التعامل مع الجهات الأخرى ذات العلاقة بالنادي، وبراعته في التفاوض والنقاش والحوار وقدرته الفائقة على الإقناع.