«الجزيرة» - الاقتصاد:
استعرض «الملتقى السعودي للكهرباء 2017» في جلساته الأخيرة عدداً من التجارب المحلية والعالمية في مجال رفع كفاءة منظومة الكهرباء.
وأوضح السيد كورت بوكيت، رئيس قسم خدمة العملاء بشركة (DNV GL) الأمريكية، في محاضرة بعنوان «رفع كفاءة منظومة الكهرباء – دراسة مقارنة»، أن هناك 4 عوامل رئيسة تتحكم في رفع كفاءة قطاع الكهرباء في أي دولة، وتتمثل هذه العوامل في الاستثمار في التقنيات الجديدة للشبكات الكهربائية الذكية، والتخطيط الأمثل لموارد قطاع الكهرباء وفق أطر عمل القطاع، مع إعداد الإطار المتكامل لتخطيط الموارد في هذا القطاع، بالإضافة إلى إصدار اللوائح والتشريعات اللازمة لتفعيل إجراءات رفع كفاءة المنظومة الكهربائية.
واستعرض الباحث المهندس فيصل السالم، أحد نظم تحسين الجهد الكهربائي لرفع كفاءة شبكة الكهربائية، والتي جرى استخدامها في بعض أماكن الشبكة الكهربائية في المملكة، وبين مدى الزيادة التي حققها هذا النظام في رفع كفاءة الجهد الكهربائي في هذه الأماكن، وذلك من خلال المحاضرة التي ألقاها السالم تحت عنوان «رفع كفاءة تشغيل شبكة التوزيع – مشروع تطبيقي»، ضمن فعاليات الجلسة الثالثة للملتقى.
كما قدم المهندس محمد آل فريان قائد مبادرة تقليل الفاقد الفني في التوزيع بالشركة السعودية للكهرباء، من خلال محاضرة «دروس مستفادة في خفض الفاقد في شبكات النقل والتوزيع» عرضًا عن مبادرة شركة الكهرباء في هذا الصدد، ضمن التدابير التي تقوم بها الشركة لتقليص الفقد في شبكة التوزيع الكهربائية، والنماذج الحسابية المستخدمة لحساب الفقد، كما استعرض عوائق تنفيذ تلك المبادرة وجهود الشركة في كيفية التغلب عليها، مع عرض خلاصة النتائج التي توصلت إليها المبادرة والتي بينت التقليص المتحقق في خفض الفقد.
واختتم الجلسة الدكتور رامتين سيوشانزي من جامعة ولاية أوهايو الأمريكية، بعرض أحدث التطورات في أساليب إدارة الأحمال لنظم الطاقة الكهربائية، باستخدام النمذجة التشغيلية، بهدف تقليص أحمال الذروة في الشبكة الكهربائية، والتطورات الحاسوبية الرئيسة المستخدمة في نماذج عمليات تشغيلها، وكذلك أفضل الممارسات المعتمدة دوليًّا في إدارة الأحمال وعمليات تشغيل تلك النظم.