«الجزيرة» - أحمد السليس:
اعتبر صالح بن علي الصقري، رئيس مجموعة صالح بن علي الصقري وأولاده القابضة الأمر السامي الذي صدر عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- بتمكين المرأة من قيادة سيارتها بالتاريخي.
وعد توجيه الملك سلمان بن عبد العزيز، لوزير الداخلية بتطبيق أنظمة المرور على المرأة ومنح الرخصة لها كما الرجل بالحدث الذي أسعد الشعب السعودي والعالم.
وقال الصقري: لقد كان أمرًا تاريخيًا وسيذكره التاريخ لملك الحزم ذي العزم الذي لا يتردد ولو للحظة في أي شأن يرى فيه مصلحة شعبه ونهضة وطنه، وأضاف: «لم يكن مبررًا على الإطلاق أن تبقى المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا يتاح للمرأة فيها قيادة مركبتها وقضاء حاجاتها وفق ما تسمح به الشريعة الإسلامية وما يراعي أنظمة وقوانين الدولة، وهو ما جاء عليه الأمر السامي الكريم حين أصدره ملك النهضة والتغيير ضمن سعيه رعاه الله لقيادة هذه البلاد المباركة لمزيد من التطور وتحقيق سبل العيش الكريم وتمكين المواطنين والمقيمين على أرض هذه البلاد من ممارسة حقوقهم تحت سقف الشريعة السمحة والأنظمة والقوانين الخاصة بالدولة».
وشدد الصقري، على أن المرأة هي الأم والزوجة والأخت والبنت، وهي ركيزة المجتمع وعموده الفقري ولا يمكن بأي حال أن يقصر بحقها.
وزاد: «انطلاقًا من ذلك انتصر لها الملك المفدى ومنحها الحق في قيادة مركبتها إن رغبت ذلك واستوفت الشروط والإجراءات التي تحددها الحكومة، وفي حقها هذا لن يضرها شيء كما أنه لن يضر المجتمع شيء، بل إن الفوائد كثيرة تبدأ بالخلاص من السائق ولا تنتهي عند إيحابيات عديدة وطننا بحاجة لها».
وأشار الصقري، إلى أن المملكة محظوظة برؤيتها «رؤية2030» التي أعلنها للعالم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وحظيت بدعم خادم الحرمين الشريفين، مبينًا أنها باتت تبشرنا من وقت إلى آخر بقرارات مهمة تصب في مصلحة الوطن والمواطن، ولعل من ذلك فسح المجال للمرأة لتقود سيارتها، كما سبق ذلك مشروعات كبيرة ستعود بالنفع على البلاد بإذن الله.