نوه الأمين العام للمسابقة الدكتور منصور بن محمد السميح برعاية المسابقة من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأكد أن هذه الرعاية الكريمة تجسد اهتمام ولاة الأمر بكتاب الله الكريم، وتربي الناشئة عليه، والعناية به حفظًا وتلاوة وعملاً.
وأشار إلى أن المسابقة الدولية المباركة التي تقام في رحاب أم القرى هي تكريم لأهل القرآن، وتشجيع لحفظ كتاب الله الكريم. لافتًا إلى أن الدورة الحالية من المسابقة حفلت بالجديد والمفيد؛ إذ أُقيم ضمن فعالياتها الملتقى الدولي بمشاركة 13 دولة مما تقيم مسابقات قرآنية، وكذلك مضاعفة جوائز المتسابقين، وزيادة تكريم المشاركين، علاوة على مشاركة دول جديدة في المسابقة من دول أوروبا وإفريقيا.
وأوضح أن المسابقة حفلت بمشاركة 121 متسابقًا من 81 دولة، تأهل منهم 75 متسابقًا للمنافسة على كتاب الله الكريم في بيته الحرام. مشيرًا إلى أنه تم التنسيق مع الجامعة الإسلامية لقبول المتسابقين ممن تنطبق عليهم الشروط اللازمة ضمن المنح الدراسية, مشيدًا بالخدمات المساندة، والأعمال الجليلة، والتعاون البنَّاء المثمر الذي تبذله الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في سبيل نجاح برامج وفعاليات هذه الدورة. مقدمًا شكره للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ولنائبه الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، الذي وجَّه بتقديم كل ما تحتاج إليه الأمانة العامة للمسابقة، وتذليل الصعاب كافة، وتسخير كل الإمكانات من أجل إظهار المسابقة بالصورة اللائقة بها. كما شكر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على دعمه ومتابعته المسابقة.