مقديشو - وكالات:
ارتفعت حصيلة تفجير الشاحنة المفخخة أول أمس في تقاطع طرق مزدحم في العاصمة الصومالية مقديشو إلى137قتيلاً ونحو300جريح ما يجعل من هذا الهجوم الأكثر دموية في تاريخ الصومال، كما ذكرت الشرطة. وقال مسؤول الشرطة ابراهيم محمد لوكالة فرانس برس تردنا ارقام متباينة للضحايا من المراكز الطبية ولكننا اكدّنا حتى الساعة مقتل137 شخصا غالبيتهم احترقت جثثهم لدرجة عدم التمكن من التعرف عليها. وقال عبدو قادر حجي آدن مدير خدمة الإسعاف الرئيسية في مقديشو إن كل مستشفيات مقديشو ممتلئة بضحايا الانفجار في حين أشارت مصادر إلى أن معظم القتلى من المدنيين والجنود. ووقع الاعتداء بشاحنة مفخخة بعد ظهر السبت عند تقاطع بي كاي5في منطقة هودان التي تعد حيا تجاريا مكتظا في العاصمة بمتاجره وفنادقه. ووفقا لشهود عيان فإن الشاحنة كانت تسير بسرعة كبيرة في أحد شوارع مقديشو قبيل الانفجار واصطدمت ببعض السيارات والدراجات التي كانت عالقة في الزحام المروري, وحاولت قوات الأمن إطلاق النار على قائد الشاحنة الذي نجح في الوصول بها إلى أحد أكثر التقاطعات ازدحاما في العاصمة وفجر الشاحنة هناك. وأعلن الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد المعروف باسم(فرماجو) حدادا وطنيا يستمر ثلاثة أيام بعد هذا الاعتداء. ودانت مصر والجامعة العربية، كما جددت فرنسا وبريطانيا والاتحاد الافريقي دعم الصومال.