- الحزم الذي ينتهجه معالي رئيس مجلس الهيئة العامة للرياضة تجاه كل المخالفات والتجاوزات في الوسط الرياضي مهما كانت صغيرة أو ضئيلة كفيلة بإعادة حالة الانضباط والالتزام لهذا الوسط الذي تجاوز فيه الكثير حدودهم سواء في الأندية أو الاتحادات أو حتى المدرجات. وكم كان الوسط الرياضي بحاجة لهذه الحزم منذ زمن ظويل. فشكراً لمعالي رئيس الهيئة الذي أعاد الهيبة للوسط الرياضي، وأصبح الكثير من الكتَّاب في الصحافة يطالبون بأن تستنسخ هذه التجربة في القطاعات الأخرى.
* *
- وضع الفريق الشبابي وصل مرحلة من التردي الفني تثير الشفقة. وليست خماسية الأهلي سوى حلقة في سلسلة التراجع الكبير الذي أصاب هذا الفريق الحبوب من الجميع.
* *
- الحديث عن استقالة إدارة الاتفاق لا يمكن قبوله. فالإدارة تعتبر في بداية عملها وأمامها مشوار طويل ولا يجب أن تحبطها بعض النتائج العكسية للفريق الكروي.
* * *
- قرار رفع مكافآت الحكام إلى عشرة آلاف ريال عن كل مباراة كفيل بإحداث مفعول السحر لدى الحكام لتطوير مستوياتهم والارتقاء بإدائهم. ولم يعد لديهم عذر بعد الآن لضعف مستوياتهم. فالمكافأة أكثر من مجزية، بل كبيرة جداً. والكرة الآن في مرمى الحكام.
* *
- عجز الأندية السعودية صاحبة المراكز من الثالث إلى السابع في دوري العام عن الحصول على الرخصة الآسيوية ربما يفقد الكرة السعودية وجود أربع فرق في دوري أبطال آسيا للموسم المقبل. الأزمات المالية كبلت تلك الأندية وجعلتها غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها مما أعجزها عن استيفاء شروط ومعايير الاتحاد الآسيوي.
* *
- الأمر المؤكد أن الأزمات المالية الكبيرة التي وقع فيها بعض الأندية وكبلتها وجعلتها غير قادرة على التحرك بشكل جيد هي نتاج سوء إدارة مالية وليست عائدة لارتفاع التكاليف المالية لتشغيل الأندية. فمثلاً الهلال والأهلي هما الأعلى فاتورة بين الأندية السعودية قاطبة ومع ذلك لا يعانيان من مشاكل أو أزمات لاتباعهما أنظمة مالية دقيقة وتمتعهما بمستوى عال من حسن الإدارة المالية.