- حل إدارة نادي الشباب وإقالة الأمين العام لنادي النصر قراران تم اتخاذهما من رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة ضمن سلسلة القرارات والإجراءات الهادفة إلى إعادة الانضباط للوسط الرياضي، وجعل كل الأمور تسير في اتجاهاتها الطبيعية والنظامية بعيدًا عن التجاوزات التي اعتادها الوسط زمنًا طويلاً.
* *
- أكدت نتائج فريق التعاون والأهداف السهلة التي تلج مرماه أن الحارس عصام الحضري لم يوفَّق مع الفريق، ولم يقدم ما هو مأمول منه، وربما لو كان مكانه حارسًا صاعدًا لاستفاد من التجربة بلا تكلفة مالية تذكر قياسًا بما يتم دفعه للحارس المخضرم الحضري.
* *
- لا يملك مدرب النصر الجديد عصا سحرية لكي يغيّر وضع الفريق ويحسن مستواه في خلال أيام فقط، وتدريبات لا يتجاوز عددها الخمسة. ولكن من امتدحوه بعد الفوز على التعاون كان هدفهم الانتصار لموقفهم ورأيهم فقط عندما طالبوا بإبعاد المدرب السابق قوميز. فالمدرب الجديد بحاجة إلى وقت وفرصة كاملة للحكم عليه.
* *
- بدون تمويل وموارد مالية سخية لن يستطيع نادي الشباب النهوض من كبوته مهما كانت قدرات الإدارة أو حتى الجهاز الفني؛ فالجمعية العمومية للنادي كشفت أن موارد النادي وإيراداته ضئيلة جدًّا، وأقل من إيرادات أندية صعدت للممتاز منذ مواسم قليلة ماضية.
* *
- من سوء حظ الاتحاد أن المواجهة الكبرى مع الغريم التقليدي جاءت في وقت صعب، يعاني فيه العميد بشكل كبير، في حين يعيش الأهلي أفضل حالاته الفنية. المباراة ستكون مواجهة بين القوة الفنية الأهلاوية والروح الاتحادية.
* *
- كانت صورة مثيرة تلك التي جمعت عصام الحضري كابتن فريق التعاون مع حسام غالي كابتن فريق النصر أثناء إجراء القرعة قبل مباراة الفريقين، وكلا اللاعبين ينتمي للأهلي المصري سابقًا، وجاء تقلدهما شارة القيادة في فريقَيهما نظير خبرتهما وتجربتهما العريضة في الملاعب العربية والإفريقية، وكونهما الأكبر سنًّا في فريقَيهما؛ فالحضري تجاوز الخامسة والأربعين عامًا، فيما غالي شارف على الأربعين.