«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
تنفذ القوات البحرية الملكية السعودية ممثلة بالأسطول الشرقي مع سلاح البحرية الملكي البحريني التمرين البحري الثنائي المختلط (جسر 18) ويأتي هذا التمرين ضمن إطار تعزيز التعاون ورفع الجاهزية القتالية وتوحيد المفاهيم التكتيكية وتبادل الخبرات بين البلدين.
وأوضح مدير التمرين العميد بحري ركن فرحان غنيم الرشيدي: أن التمرين يتضمن تنفيذ عدد من الفعاليات والأنشطة التي تحاكي الواقع والأحداث التي تمر فيها المنطقة، والتدريب على استخدام أحدث الأنظمة القتالية في مختلف المجالات البحرية.
ويتم تنفيذه على عدة مراحل بإشراف ومتابعة من سعادة قائد الأسطول الشرقي اللواء البحري الركن فهد بن عبدالله الغفيلي (قائد التمرين).
وفي المرحلة الأولى تم تنفيذ جميع أحداث التمرين بطريقة احترافية ولله الحمد التي تشمل تمارين مراكز العمليات والتدريبات النظرية والعملية وتبدأ المرحلة الثانية من التمرين وهي من أهم المراحل حيث يتم فيها الرماية بالذخيرة الحية من قبل السفن القتالية والمشاة البحرية والقوات الخاصة ومشاركة الطيران العمودي في مراحل التمرين وذلك لرفع مستوى القدرة القتالية في مجال العمليات البحرية. وتطبيق سيناريو إدارة المعركة البحرية التي تحاكي واقع الأحداث المعاصرة على مواجهة التهديدات المحتمله بالمنطقة.
من جانبه قال قائد التمرين في سلاح البحرية الملكية البحرينية المشاركة في مناورات جسر 18 العقيد الركن البحري عادل حسن محمد: إن التمرين المشترك بين القوات البحرية الملكية البحرينية وشقيقتنا القوات البحرية السعودية يأتي لرفع مستوى القدرة القتالية والأداء الاحترافي في جميع أنواع العمليات البحرية مثل تدريبات حصر العطب والتعرف على المشبهات وتطبيق سيناريو الحرب واقتحام المناطق المبنية والرماية وتوحيد المفاهيم التكتيكية للقيادة والسيطرة وتعزيز إجراءات إدارة المعركة البحرية، كذلك تسهم هذه التدريبات بالسيطرة والتفتيش في حماية المياه الإقليمية وصد أي عدوان.
وبين العقيد الركن البحري عادل حسن محمد أهمية هذا التمرين حيث إنه يجسد روح الإخوة والتعاون الأمني والعسكري البناء بين البلدين لرفع الكفاءة والحس الأمني والقتالي لدى القوتين الشقيقتين في ضوء ما تمتلكه البحرية الملكية في الدولتين من كوادر ومعدات متطورة وما تحتاج إليه من تبادل الخبرات من ناحية التدريب والإتقان القتالي والتقني والمعلوماتي.