سامى اليوسف
في حين تتورط بعض الأندية في مسألة استخراج الرخصة الآسيوية، وتفشل في المشاركة، يبلغ الهلال للمرة الخامسة نهائي القارة طامحًا للقب السابع في تاريخه. وفي الوقت الذي تقاتل فيه «شلة» الصحافة الصفراء من أجل نصب الأفخاخ لعرقلة مسيرة «الزعيم» يبرع رجال الهلال في تجاوزها بهدوء وثقة الكبار نحو الصدارة والبطولات.
الهلال معين لا ينضب من الإنجازات، ورجاله يرفعون شعار «القمم تحتاج لهمم»، يزرع في نفوس محبيه الفرحة، ويترك لخصومه الخيبة.. قدره أن يكون حاملاً لواء الكرة السعودية، ومتصدرًا مشهد الدفاع عنها.
نصيحتي لمن يكره الهلال أن يتعايش مع الواقع؛ كي لا يعيش بقية عمره غارقًا في أحقاده وهمومه.. وله وأمثاله أقول: «شيل الهلال من رأسك»؛ فالهلال يجب أن تعمل على أن تحتذي حذوه رياضيًّا، واجعله مثالاً تقتفي أثره في أسلوب الإدارة، وبيئة العمل، وتصحيح المسار، وتقدير المشجع، واحترام رأيه ومواقفه.
وللهلاليين الأوفياء أقول: «حان وقت الدعم الإيجابي»؛ فالحضور في المدرج - أخص جمهور الرياض وتويتر - بات أمرًا ملحًّا في المباراتين المقبلتين في الدوري تقديرًا للاعبين والمدرب وعمل الإدارة، وتحفيزًا لهم للقادم للحفاظ على المكتسبات.
ختامًا، إن وصول «الملكي» للنهائي الآسيوي دليل واضح على نجاح استراتيجية إدارة الأمير نواف بن سعد، وعمل المدرب الخبير رامون دياز.. ولعل تماسكهما وثباتهما بالرغم من حدة الانتقادات يبرهن على حجم ثقتهما بفريق العمل واللاعبين.
خاتمة
كُنْ هلاليًّا ترَ الوجود جميلاً..!