«الجزيرة» - المحليات:
أشادت رابطة العالم الإسلامي بالأمر الملكي الكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث النبوي الشريف، في المدينة المنورة وتكوين مجلس علمي له يضم صفوة من علماء الحديث الشريف في العالم.
وأوضح معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أن قرار خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بإنشاء مجمع الحديث النبوي الشريف، جاء استشعارًا منه - حفظه الله- لأهمية إنشائه خدمة للسنة النبوية في جميع مجالاتها وفق عمل مؤسسي مُحْكَم باعتبار شرف هذه الخدمة فضلاً عن الحاجة الماسة لها.
وأضاف معاليه أن الأمر الملكي بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث النبوي الشريف يأتي أيضًا استجابة لضرورة مواجهة فقه الاجتزاء المعيب وإيقاف محاولات تمرير النصوص المعلولة سندًا ومتنًا، وهو ما يشكل خطورة في منطقة فراغ الدراسات العلمية أو تضاربها السلبي ولا سيما عند تسلل الدخيل عليها، مع أهمية توحيد جهودها وقوة دعمها فيما يَستشرف الجميع اضطلاع المجمع به على أكمل وجه.
وبين معاليه أن التوظيف «المتطرف» يسعى جاهدًا بدافع من الضحالة العلمية والضلال الفكري لتسويغ أخطائه وانحرافاته بنصوص يحسبها «نصًا ودلالة» على الشريعة، مضيفًا أن هذا المجمع يضاف بتثمين إسلامي كبير لمآثر خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لخدمة الإسلام والمسلمين.. حراسة لعلوم الشريعة.
ودعا الشيخ العيسى المولى جل وعلا أن يجزي خادم الحرمين الشريفين على ما قدم ويقدم للإسلام والمسلمين خير الجزاء.