كتب - محرر الوراق:
في دراسة علمية جادة جاوزت صفحاتها المائة صفحة، قدمت الدكتورة مها بنت علي بن عامر آل خشيل الأستاذ المشارك بقسم التاريخ بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بحثا علميا محكما تحت عنوان ( استخدام الصورة الفوتغرافية في تدوين التاريخ).
تقول الباحثة آل خشيل: وتعززت مكانة الصورة منذ اختراع التصوير الضوئي (الفوتغرافي) في منتصف القرن الثالث عشر الهجري/ منتصف القرن التاسع عشر الميلادي وأصبح الحضور البصري جزءا من التدوين، وفرضت الصورة نفسها كجزء مهم من الحضور والاستشهاد، وتحولت العلاقة بين المصادر المصورة والمصادر المكتوبة إلى علاقة تكاملية.
وفي هذه الدراسة الأصيلة تحدثت الدكتورة مها آل خشيل عن عدة موضوعات، ومنها: العلاقة بين الصورة والتاريخ.
وبدايات استخدام الصورة الفوتغرافية في الدراسات التاريخية.
كما تحدثت في هذا الكتاب عن موضوع الصور الفوتغرافية وتاريخ شبه الجزيرة العربية.
ولم تغفل في دراستها التمثيل بالصور التي تخدم بحثها وتؤكد ما توصلت إليه من نتائج، وهذا الكتاب على صغر حجمه جدير بأن يكون مادة لورشة عمل أو حلقة نقاش يلتقي فيها المهتمون من المؤرخين والمصورين للتفاعل مع ورد في صفحات هذا الكتاب.