«الجزيرة» - حمود المطيري:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن بناء الإنسان وتنمية المكان أهم ركائز الرؤية التنموية للمنطقة، لافتاً إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - تواصل جهودها التنموية في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها ومراكزها وقراها، مؤكداً حرصها الدائم على تقديم كل الخدمات التي تهم المواطن في كافة المجالات، بما يكفل له سُبل الراحة والتنمية المستدامة، والتي تؤكد دائماً أن تحقيق راحة ورفاهية المواطن هي محور العملية التنموية، منوهاً سموه بما تحظى به منطقة القصيم من رعاية كريمة من القيادة الرشيدة - أيدها الله.
جاء ذلك خلال استقبال سمو أمير منطقة القصيم أمس الأربعاء بمكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، لمحافظ البكيرية المهندس صالح بن عبدالعزيز الخليفة، يرافقه رئيس لجنة الأهالي الشيخ عبدالرحمن بن إبراهيم الحديثي ونائب رئيس اللجنة الدكتور سليمان النملة الذين قدموا للسلام على سموه.
وأشار سمو أمير القصيم إلى أهمية الدور المجتمعي في الحفاظ على أبناء وبنات الوطن، باعتبارهم جيل المستقبل وسواعد البناء وأمل الغد، ليسهموا في مسيرة التنمية ويقوموا بدورهم في حماية هذا الكيان العظيم وما تحقق فيه من منجزات عظيمة، لافتاً سموه إلى ما تشهده محافظة البكيرية من نمو وازدهار في واقعها التنموي والخدمي والثقافي والاجتماعي، حاثاً المحافظ ولجنة الأهالي وكافة المسؤولين على مضاعفة الجهود ومواصلة العطاء وتطور ونمو المحافظة لتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة - أيدها الله.