البارحة يوم أشقر الراس غافي
في مرقده نجل العيون امتهنّي
ليته درى عما جرى للنصافي
يرضى عليّ وخاطره يرجهنّي
عليه قلبي مثل قشع الشرافي
اللي غصونه بالهوا يلعبني
لو إن ماني بالحبيب متشافي
والله اليبطي قاعدٍ ما شحنّي
مير إن في قلبي من الحب كافي
لا شفت خلي قاعدٍ غيب عني
شكيت له حالي وقال متعافي
وأنا عيوني بالدجا يسهرني
وحلفت له باللي يعين الضعافي
وعيا وليفي يقبل الحلف مني
يالله لا تحمل علينا سرافي
حتى الجمال قلوبها يصخفنّي
** **
- صقر النصافي