«الجزائر» - رويترز:
قال رابح ماجر المدرب الجديد للجزائر إنه يطمح للفوز خارج الأرض على نيجيريا ثم التأهل لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2019 ضمن خطواته الأولى في مهمته، مؤكداً دعم الشارع الجزائري له رغم الانتقادات. وعاد ماجر لقيادة الجزائر في وقت سابق هذا الشهر رغم توقفه عن التدريب منذ الانفصال عن الريان القطري في 2006 ليخلف الإسباني لوكاس الكاراز بعد مشوار مخيب في تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا. وقال أسطورة بورتو البرتغالي سابقاً في مقابلة لمجلة جان أفريك الأسبوعية الناطقة بالفرنسية «هدفي الأول هو الفوز على نيجيريا فهي مباراة مهمة لنا رغم اعتبارها غير مؤثِّرة بالتصفيات..وبعدها التأهل إلى كأس الأمم 2019 في الكاميرون». وجمعت الجزائر، التي بلغت دور الـ 16 في كأس العالم 2014، نقطة واحدة من خمس مباريات بالتصفيات قبل أن تحل ضيفة على نيجيريا، التي ضمنت التأهل، الشهر المقبل. وعن الانتقادات التي تعرض لها بعد اختياره للمنصب قال أفضل لاعب في إفريقيا عام 1987 «كان باستطاعتي رفض تدريب المنتخب لكنني وافقت لأنني أحب بلدي. كنت قادراً على طلب مزايا وراتب أكبر وفرض شروط لكنني لا أساوم وطني. «لم أكن مرشحاً لتدريب الجزائر لكن (خير الدين) زطشي (رئيس الاتحاد الجزائري) أكد حاجته لي». وتعلق الانتقاد الرئيسي بابتعاد ماجر عن التدريب لنحو 11 عاماً وانشغاله بالعمل بتحليل المباريات عبر التلفزيون. وأجاب قائلاً «اكتسبت الكثير من الخبرة من فترة اللعب والتدريب ودعمتها بالعمل في التحليل في عدة محطات». وأضاف «هناك أطراف تحرّض بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي ضدي لكنني أحظى بثقة الأغلبية وهو ما اكتشفه عند الخروج إلى الشارع». وتابع «أي مدرب في مكاني كان سيتعرض للانتقاد لكنني أهدف للنجاح وأريد أن يكون المنتخب عائلة واحدة دون تفرقة بين اللاعبين المحترفين بالخارج والمحليين».