«الجزيرة» - المحليات:
أشاد معالي المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان بالدور السعودي الإنساني في دعم أطفال اللاجئين الروهينجا الفارين من بلدهم ميانمار نتيجة العنف من خلال توفير فرص التعليم في مخيمات اللاجئين وضمان مستقبل أفضل لهم.
وأوضح الدكتور زمان أن مبادرة مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية النوعية لدعم أكثر من 76 ألف طفل من اللاجئين الروهينجا لضمان توفير التعليم في مخيمات اللاجئين ودعم التعليم المبكر والتعليم الأساسي والمساهمة بتحسين مستويات دعم الطفولة لدى اللاجئين، وتزويد حوالي 2000 شاب بالمهارات العلمية اللازمة عبر برامج التدريب المهني والتقني لتحسين الفرص العملية لهم في المجتمعات المستضيفة بتكلفة تقدر بـ11.5 مليون دولار بالتعاون مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة.
وأشار المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم إلى أن مواقف المملكة العربية السعودية الإنسانية واضحة وجلية ولها دور ريادي وقيادي في الوقوف مع الشعوب التي تعاني من العنف والكوارث الطبيعية والصراعات العسكرية والاضطرابات السياسية من خلال مساهماتها الإنسانية في توفير المستلزمات الإعاشية والطبية والإيوائية إضافة إلى تأمين حقوق الأطفال بالتعليم وتحسين مستوى معيشتهم وتحصينهم من الفكر الإرهابي وضمان استقرارهم النفسي، بما يعكس لهذه البرامج هدفها التنموية وغايتها الإنسانية.
وأبان الدكتور زمان أن مؤسسات المجتمع المدني السعودي مبادراتها الإنسانية النوعية تتماهى مع الموقف الرسمي السعودي الإنساني في تخفيف معاناة الشعوب المنكوبة والوقوف على احتياجاتهم انطلاقاً من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.