ناصر عبدالله البيشي
نعم، ها هي الأحداث الأخيرة تبرز لنا الكثير والكثير من الحقائق الدامغة التي كان الشارع الرياضي في حاجة لمعرفة ما وراءها من حقائق وأحداث جعلت الشارع الرياضي يعيش في ترقب.
نعم، ها هو التعصب الممجوج يظهر من الذين هرولوا خلف أنديتهم وعواطفهم وخصوصاً عندما علموا أن هناك قرارات حاسمة كان الشارع الرياضي ينتظر لكونها سوف تكشف لنا أصحاب النفوس التي جُبلت على الخداع والمراوغة والتلذذ بأذية الآخرين.
نعم، ها هي الأيام وما فيها من أحداث تأخذ على عاتقها مسؤولية تعرية أصحاب هذه الوجوه لتُظهر لنا أصحاب الوجوه الملونة الذين ظنوا أنهم الأذكياء الذين يستطيعون تمرير وتنفيذ رغباتهم بلا حسيب أو رقيب، وها هي الأيام تكشفهم لنا على حقيقتهم وتعريهم.
نعم، يا لك من رئيس جسور والجماهير الرياضية تنتظر المزيد من القرارات الحاسمة التي تحمل في طياتها الإنصاف والعدل والمساواة بين جميع الأطراف.
نعم، نحن واثقون بحول الله عز وجل أن هناك الكثير والكثير من القرارات القوية والحاسمة التي تصب في مصلحة رياضة الوطن بصفة عامة.. نعم، مزيد من القرارات التي سوف تعطي كل ذي حق حقه.
متى تنتهي هذه الظاهرة
من ملاعبنا؟
تحت هذا العنوان كتب العقيد (م) محمد فراج الشهري في جريدة الجزيرة العدد 16459 في صفر 1439هـ - الصفحة الرياضية - لفت انتباهي ما كتبه سعادة العقيدة عن ظاهرة القزع وبعض التقليعات التي غزت ملاعبنا وبشكل مقزز الدخيلة على مجتمعنا المسلم وقيمنا وتعاليم ديننا الحنيف وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم، وهنا أحب أن أذكر هؤلاء اللاعبين أصحاب القصات والتسريحات الدخيلة على مجتمعنا المسلم والمخجلة في نفس الوقت أذكرهم إن كانوا ناسين أو متناسين أننا مجتمع مسلم نعتز ونفخر بتعليم ديننا وعاداتنا وقيمنا، لو كان من قام بهذه التقليعات من صغار اللاعبين لعذرناهم، علماً أننا كما يقولون لن نترك لهم الحبل على الغارب، ولكن أن يقوم بها لاعبون راح الكثير من أعمارهم في الملاعب وبقي القليل والله المستعان. لذا أرجو من هؤلاء اللاعبين الذين كثيرا ما صفقنا لهم وهم ينثرون إبداعاتهم عبر المستطيل الأخضر.. أقول أرجو منهم أن يجعلوا من أنفسهم قدوة للأجيال القادمة.
نعم.. الأمل كبير وكبير في معالي رئيس الهيئة أن يضع حداً لهذه الظاهرة فقد استفحل الوضع وطفح الكيل..
أهلاً بنجوم الشباب
كم هي سعادة أبناء الليث الأبيض وهم يشاهدون نجوم الأمس يتواجدون داخل النادي الذي قادوه سابقاً لمنصات البطولات.. أهلاً بمن أعادوا البسمة إلى شفاه كل أبناء الليث الأبيض بعد غياب طويل وطويل جداً.
من خلال هذا التواجد أثبتم أن الرجال مواقف والمواقف من تصنع الرجال وتظهرهم على حقيقتهم، ربما يكون هناك اختلاف في وجهات النظر بين الشبابيين وكما هو معلوم أن الاختلاف في وجهات النظر يعتبر ظاهرة صحية.
نعم.. يا نجوم الأمس لن ولن ننسى ما قدمتموه لنادينا من عطاءات مهما طال الزمن أو بعدت المسافات.
نعم.. إن ليثكم في أشد الحاجة لكم والتفافكم وبالذات في هذه المرحلة التي يمر بها فهل أنتم فاعلون.. العشم فيكم وفي باقي النجوم من حيث حضورهم.
اتركهم يا رئيس الشباب
نعم.. اتركهم يا (أبا تركي) فهم يريدون الدخول في مهاترات مكشوفة وهم أيضاً معروفون عند أبناء الليث الأبيض -، اتركهم فهم من محبي الإثارة من أجل الإثارة فقط، اترك هؤلاء الغوغائيين وأصدقاء الإنترنت.
هناك سؤال يدور في ذهني: ألا يخجل هؤلاء الذين اتخذوا من وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة لنشر سمومهم وحقدهم، ألا يخجلون من أنفسهم حينما يطلقون عبارات خارجة عن الروح الرياضية وحدود الأدب بحق رجال حضروا من أجل انتشال النادي مما هو فيه يُقابلون بهذا النكران والجحود.. ولكن أقول للإدارة الشبابية ممثلة في الأخ طلال آل الشيخ..
كما قال الشاعر:
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً.. بالطوب يرمى فيلقي أطيب الثمر
نعم.. إن هؤلاء ما زالوا يعيشون على ذكريات أيام الملاعب الترابية.
إذاً أقول لهؤلاء قليل من الضبط والربط وعدم الانجراف خلف عواطفكم، فالأفضل الالتفاف حول إدارة النادي. ولو عدنا للوراء لوجدنا أن الأخ طلال آل الشيخ ليس غريبا على النادي لكونه خدم الرياضة بشكل عام ونادي الشباب بصفة خاصة، وقد حقق النادي في عهده إحدى البطولات أليس هذا كاف.. أنا واثق أن الإدارة تعرف ما يحاك ضدها من قِبل هؤلاء، وأقول لهم: اتركوا الليث الأبيض فهو في أيدي أمينة وعودوا إلى رشدكم هداكم الله.
وقفة
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت) (متفق عليه).