المجمعة - فهد الفهد:
يفتتح سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ المجمعة بعد مغرب اليوم الاثنين، المبنى الجديد للغرفة التجارية الصناعية بمحافظة المجمعة الذي تم تشيده على أحدث طراز معماري على أرض مساحتها 2000م، ويتكون المبنى من أربعة أدوار يحتوي على مكاتب إدارية وقاعات للاجتماعات والمؤتمرات والمناسبات، وسيقام حفل خطابي بهذه المناسبة يشتمل على القرآن الكريم وكلمة لرئيس مجلس الإدارة السفير أحمد بن حمد اليحيى، يليه استعراض لأبرز إنجازات وأنشطة الغرفة خلال مسيرتها، يقدمه أمين عام الغرفة عبدالله بن إبراهيم الجعوان، يلي ذلك تكريم رئيس أعضاء مجلس إدارة الغرفة في الدورة السابقة، ثم يقوم سمو المحافظ بتدشين المبنى والتجوال داخله وعلى معرض المنتجات الوطنية الذي سيقام بهذه المناسبة ثم لقاء لتوظيف الشباب.
من جانبه، رحّب رئيس مجلس إدارة الغرفة السفير أحمد بن حمد اليحيى بسمو المحافظ وضيوف الغرفة، وقال في تصريح لـ»الجزيرة»: «إننا سعداء بتشريف الجميع لنا في الغرفة التي تعد صرحاً اقتصادياً يدعم مسيرة الاقتصاد الوطني لبلادنا، ويمثل حلقة وصل بينه وبين محركات الاقتصاد، وهي مئات من مختلف شركات ومؤسسات القطاع الخاص فــي المحافظة، وأكد أن الغرفة تقوم بإعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بها، وتوفيرها لتكون في متناول المهتمين وذي العلاقة، كما أنها تعمل كحلقة وصل بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص من خلال إبلاغ رجال الأعمال بالأنظمة والقرارات الحكومية والتعليمات ذات المساس بمشكلاتهم وقضاياهم.
وأوضح السفير اليحيى أن الغرفة سعت وما زالت تسعى إلى دفع مسيرة مدينة سدير الصناعية قدماً لوقوعها في محافظة المجمعة بل وفي وسط محور التنمية الأوسط الذي رسمته الاستراتيجية العمرانية المعتمدة من قبل الحكومة عام 1421هـ».
وعن تدشين المبنى الجديد للغرفة قال رئيس مجلس إدارتها: «بعد 40 عاماً من التنقل في المقار المستأجرة بات الآن للغرفة مقر تمتلكه وتفخر به وتستطيع أن تنطلق منه لتحقيق عطاء أكبر وأفضل لما يحتويه المبنى من مكاتب وقاعات رحبة تهيئ لمزيد من العمل الجاد، وأعرب السفير اليحيى في ختام تصريحه عن شكره لكل من كان له يد في إنجاز هذا المبنى من رئيس وأعضاء مجلس الإدارة السابقين والحاليين والأمانة العامة، ولكل من ساهم من منتسبي الغرفة من رجال الأعمال بالمحافظة.
وفي ختام تصريحه، دعا رجال الأعمال من أبناء المحافظة ممن أسس نشاطه التجاري والصناعي في الرياض أن يلتفت لهذه البقعة الطيبة من وطنه بالاستثمار فيها وزيارة الغرفة فهي دار ملتقى للجميع».