استانا - دمشق - أ ف ب:
ركزت جولة المحادثات الجديدة التي انطلقت أمس الاثنين بين النظام السوري وممثلين لفصائل المعارضة في أستانا بصورة خاصة حول الوضع الإنساني الذي يثير مخاوف متزايدة . كما تركزت المحادثات على المسائل العسكرية والتقنية وتتم بموازاة محادثات سياسية في جنيف.
وأكد موفد الكرملين إلى هذه المفاوضات الكسندر لافرنتييف للصحافيين في ختام اليوم الأول من المشاورات المغلقة أن التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا هو أمر ممكن, مشيراً إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد أكد استعداده لإعداد دستور جديد وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية على هذا الأساس على حد قوله.
وأضاف أن روسيا مستعدة لاستضافة (مؤتمر للشعوب في سوريا) يضم في الوقت نفسه النظام والمعارضة.
وعلى الصعيد الإنساني دخلت أمس الاثنين قافلة مساعدات محملة بمواد غذائية إلى منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة من القوات الحكومية قرب دمشق وفق ما أكدت متحدثة باسم الأمم المتحدة في عملية تأتي بينما يشهد الوضع الإنساني تردياً.
وقالت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في سوريا ليندا توم لفرانس برس إن القافلة محملة بمساعدات تكفي لأربعين ألف شخص وهي مشتركة مع الهلال الأحمر السوري.
وتتألف القافلة من 49 شاحنة تحمل ثمانية آلاف سلة غذائية وعدداً مماثلاً من أكياس الطحين وأدوية ومواد طبية ومواد تغذية أخرى.