«الجزيرة» - خالد الحارثي:
استقبل صاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود محافظ الدرعية رئيس برنامج مدينة الدرعية الصحية مؤخرًا الدكتورة سمر الفقي المستشارة بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة أثناء زيارتها لمدينة الدرعية، التي تهدف إلى التحقق من تطبيق اشتراطات منظمة الصحة العالمية لاستكمال تسجيل مدينة الدرعية مدينة صحية في المنظمة.
واستعرض سموه خلال اللقاء مع المستشارة الجهود التي بُذلت لتحقيق البنود التي نصت عليها شروط منظمة الصحة العالمية. وأوضح سموه أن تكامل الخدمات وتوافر الاحتياجات الأساسية التي تعمل وتحرص عليها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده للمواطنين سهلت تحقيق أكبر قدر من الاشتراطات، وتم من خلال المكتب التنفيذي واللجان التنفيذية استيفاء باقي الاشتراطات. كما ذكر سموه أن مشروع تطوير الدرعية التاريخية يتماشى مع ما تحرص عليه المنظمة من اهتمام المدينة الصحية بالإرث التاريخي، وتطويره، وتعزيزه. كما أضاف سموه بأن مشروع تطوير وادي حنيفة ساهم في معالجة بيئية للوادي، جعلته متنزهًا ومتنفسًا للمواطنين والمقيمين، ويحظى بجوائز عالمية. وأضاف سموه بأن تطبيق برنامج مدينة الدرعية الصحية، بمشاركة جميع القطاعات الحكومية والأهلية والشراكات التي تمت وتعاون المجتمع، ساهم في تنسيق أعمال مدينة الدرعية الصحية، الذي ساعد على تكامل الخدمات وتحقيقها.
من جانب آخر، ذكرت د. سمر الفقي مستشارة المنظمة أنها خلال وجودها في مدينة الدرعية اطلعت على عناصر متعددة من الخدمات والشراكات والتفاعل الإيجابي بينهما بما يخدم ويحقق أهداف المنظمة لخلق بيئة صحية للمجتمع.. وأن اهتمام فريق العمل ساهم في تحقيق الاشتراطات التي تطلبها المنظمة. مؤكدة أن ما اطلعت عليه أثناء زيارتها لمراجعة الأدلة من عمل يؤهل الدرعية للتسجيل على خارطة المدن الصحية بالمنظمة، وأن الدرعية تستحق أن تكون مدينة صحية على مستوى الإقليم. وقالت: كما أشكر على وجه الخصوص الجهود التي بذلها منسق المدينة أ. فهد ومساعده أ. زياد في تحقيق اشتراطات المنظمة.
كما أكد المشرف العام على برنامج المدن الصحية بالمملكة د. محمد خاشقجي أن البرنامج أحد برامج الصحة العامة التي تحظى بمتابعة واهتمام معالي الوزير د. توفيق الربيعة. وتأتي زيارة المنظمة تتويجًا لمجهودات مدينة الدرعية المميزة التي أسهمت في إبراز برنامج المدن الصحية بمحافظة الدرعية، وجعلته في مقدمة البرامج المنفذة؛ ما أسفر عن قبول منظمة الصحة العالمية إجراء التقييم لاعتمادها مدينة صحية لاحقًا.