«الجزيرة» - خالد المشاري:
نجحت إدارة مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز بينبع في تنفيذ تجربة فرضية للطوارئ مؤخرًا، بمشاركة مجلس سلامة المطارات، ومكتب تحقيقات الطيران، وعديد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، وتم إنجاز أولى التجارب الفرضية في المطار بإشراف من مجلس سلامة المطارات، وقيادة مدير مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز المكلف الأستاذ ناجي بن عايد العلوني.
وبدأت حالة الطوارئ في مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز بينبع في تمام الساعة 10.49 صباحًا، وتم التعامل معها بكل مهارة من قبل الجهات المشاركة ووفق الإجراءات المحددة والمتبعة للتعامل مع الحالات الطارئة، وقد تم تفعيل مركز إدارة الأزمات في المطار لمباشرة الفرضية مع كافة الجهات الأمنية والحكومية كلاً حسب الاختصاص.
من جهته، أكَّد الأستاذ عبدالباسط بن محمد السلفي مستشار مساعد الرئيس للمطارات، على دور مجلس سلامة المطارات في إقامة مثل هذه التجارب الفرضية وذلك لما تحققه من فوائد كبيرة سواء للعاملين بإدارة المطار أو للجهات المشاركة، حيث يستفيد الجميع من خلال سيناريو التجربة الفرضية التي يكسب المشاركون الخبرات اللازمة في التعامل مع مثل هذه الحوادث.