طرحت الكاتبة سلطانة جاسر الشهري إصدارها الأول الذي يحمل اسم (العمل الخيري في المملكة.. لمحة تاريخية) في 150 صفحة، الذي يسلط الضوء على عمل المملكة في ميدان العمل الخيري منذ تأسيسها بداية بأول جمعية خيرية ترأسها الملك سلمان حينها مرورًا بالعهود الزاخرة من العمل الخيري الذي أصبح بصمة بارزة في المملكة داخلها وخارجها حتى أضحت أهم دولة تعمل في مجال المساعدات الدولية وغيرها. أما على المستوى الداخلي فإن العمل الخيري يُعد من الأعمال التي برزت فيها السعودية بجميع أشكاله حتى بلغ عدد الجمعيات الخيرية العاملة أكثر من 700 جمعية
بخلاف عدد من المؤسسات الرسمية في هذا المجال.
وتطرقت الكاتبة إلى جهود المملكة في المساعدات الدولية والإغاثية التي تميزت فيها السعودية انطلاقًا من إحساسها الدائم بأهمية المشاركة في مثل هذه المساعدات اقتداء بتعاليم القرآن وسُنة النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم -.
وأكدت الشهري أن هذا الكتاب نواة لتوثيق العمل الخيري في المملكة؛ إذ إنها أهم دولة تعمل بشكل مستمر في تطوير أدواتها وتحديثها لمواكبة التطورات في هذا المجال.
وأكدت أن عهد الملك سلمان نما فيه العمل الخيري، وتقدم بسبب اهتمامه شخصيًّا بكل ما يخص هذا المجال؛ كونه عضوًا فخريًّا في عدد من الجمعيات، وأحد الذين أسسوا جمعيات خدمية وخيرية، ولا يزال يصدر القرارات التي فيها تطوير وتقدم للعمل الخيري، والتي يستفيد منها عدد كبير من المواطنين.