«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح:
أتاحت أمانة منطقة الرياض ممثلة في الإدارة العامة للحدائق، ضمن برنامجها الدائم لزراعة الأشجار المحلية، أطيافاً من فئات المجتمع ومؤسسات تعليمية بنين وبنات ومتطوعين، وذلك لزراعة أكثر من ثلاثة آلاف شجرة من الأشجار المحلية.
وأوضح المهندس إبراهيم بن ناصر الهويمل المدير العام للإدارة العامة للحدائق في أمانة منطقة الرياض، أن ّالأمانة تسعى في كافة برامجها ومبادراتها إلى المشاركة المجتمعية وتعزيز دور الفرد، من خلال إشراكه في الأعمال ذات العلاقة المباشرة بحياته، ومنها زراعة الأشجار، والتي تُعَد من الممتلكات العامة التي تتطلب تكاتف أطياف في المحافظة عليها، وتعزيز وجودها في كافة المواقع التي يرتادها الجميع، لافتاً إلى أنه تم إشراك عدد من المتطوعين ومواطنين وطلاب وطالبات مدارس، لزراعة أكثر من ثلاثة آلاف شجرة من الأنواع المحلية في عدد من شوارع الأحياء الرئيسية والفرعية، موزّعة على شمال وجنوب وغرب وشرق ووسط مدينة الرياض، سواء على الأرصفة الجانبية أو رصيف الجزيرة الوسطية.
وأبان المهندس الهويمل أنّ برنامج زراعة الأشجار المحلية، يأتي ضمن خطة الإدارة لزراعة تلك الأشجار المناسبة لطبيعة مدينة الرياض، سواء ما يخص التربة أو الطقس أو استهلاك المياه، وذلك لزيادة الرقعة الخضراء، ومواكبة التوسع الأفقي للمدينة، حيث تم اختيار أنواع محلية منها (أشجار البونسيانا والطلح النجدي واللبخ والسدر والطلح الملحي والنيم وأشجار الباركنسونيا).