«الجزيرة» - المحليات:
دشن مدير تعليم المجمعة الدكتور صالح الربيعة فصول الموهوبات في كل من «مدارس رواد الجامعة للبنات، المتوسطة الأولى للبنات بالمجمعة، الثانوية الأولى للبنات بالمجمعة» ورافقه رئيس قسم الموهوبين محمد المشاري ومدير شؤون المعلمين فهد العولة وعدد من رؤساء الأقسام والمعنيين بالموهبة والإبداع.
وأوضح مدير التعليم أثناء تدشين تلك الفصول أن برنامج فصول الموهوبات يأتي في إطار اهتمام حكومتنا الرشيدة -حفظها الله- برعاية الطالبات الموهوبات، وما تقدمه من برامج إثرائية تتناسب مع ميولهن وقدراتهن وخبراتهن، منوهًا بضرورة الإعتناء بهذه الفئة وتقديم الخدمات الإرشادية والبرامج العلمية الهادفة والمتنوعة التي من شأنها الرفع من مستوى مواهبهن وصولاً إلى تحقيق جيل مبدع وموهوب.
وأكَّد على احتضان المواهب الشابة وتوجيه طاقاتهن لخدمة المجتمع وتنمية قدراتهن وابتكاراتهن وفق خطط مستقبلية مجدولة تلبي الطموح.
كما بين أن الاتجاه الآن في التوسع في فتح فصول للطالبات الموهوبات. وقدم الشكر الجزيل لكل من أعد وجهز هذه الفصول لأجل بناتنا الطالبات ولكل من أسهم في الإشراف والمتابعة والتنفيذ من معلمات وقائدات مدارس ومشرفات المكاتب وإدارات كما شكر الشيخ حمد الدريس لرعايته تجهيز فصول الموهوبات في المتوسطة الأولى والثانوية الأولى.
من جانبها قالت رئيسة قسم الموهوبات جيهار صالح العتيبي، إن برنامج فصول الموهوبات يهدف إلى إيجاد بيئة تعليمية مناسبة تلبي احتياجات الطالبات الموهوبات، وتصميم نماذج تعليمية إثرائية محورها الطالبات الموهوبات، وتطبيق نظام تعليمي مرن يراعي الفروق الفردية بين الطالبات، وتقديم خدمات إرشادية للمستفيدات من فصول الموهوبات.
وبينت أن هذه الفصول تهدف لتدريب المعلمات على كيفية التعرف على الطالبات الموهوبات، وسماتهن وأنماطهن، والتعرف على أساليب الرعاية والدعم ودمج مهارات التفكير في المحتوى المدرسي وأساليب وإستراتيجيات تدريس الموهوبات. كما أكَّدت على أن الطالبات الموهوبات يمثلن ثروة وطنية وكنزًا للوطن وعاملاً من عوامل النهضة في مجالات الحياة العلميةِ والمهنية والفنية.
وفي الختام ونيابة عني وعن زميلاتي أتوجه بالشكر لمن هم خلف الستار تلك الجهود الداعمة والموجهة التي تتمثل في سعادة مدير التعليم والشيخ حمد الدريس الداعم لنا ولقائدات المدارس وجميع منسوبات ومعلمات الموهوبات، كما أرسل بشرى لهذا الوطن لأقول: «أفخر ياوطني بأبناء وبنات واعين قادرين على حمل لوائك، مدركين لما وضع على عاتقهم من مسؤولية تجاهك».