«الجزيرة» - محمد المنيف:
في إحدى فعالياته ومبادراته التي تخص الفنون البصرية ويتضمنها برنامجه المنبري أقام معهد مسك للفن المنبثق من مؤسسة مسك الخيرية مساء أمس بالتعاون مع فن أبوظبي جلسة نقاش تعنى باستكشاف تاريخ تأثير الفن والفنانين في تحويل المجتمعات والفضاء العام.
تحت عنوان (من مارفا تكساس إلى قرية المفتاحة للفنون في أبها إلى مبادرات النحت العامة بجدة في فترة السبعينيات)، تحدث المشاركين في الجلسة عن قصص النضال والتحول في ربط الفنانين بالأحياء والمناظر الطبيعية المحيطة بهم.
حيث أدار الجلسة د. فرح النقيب أستاذة تاريخ مشارك، الجامعة الأمريكية في الكويت وشارك فيها الفنان الدكتور أحمد ماطررئيس، معهد مسك للفن بمؤسسة مسك الخيرية، وفلافين جود رئيس مشارك وأمين مؤسسة جاد، وجورج ريتشاردز رئيس مشاريع التراث، فن جميل.
ويرى المتابعون للحراك التشكيلي السعودي أن مثل هذه الفعاليات التي يقوم بها مركز الفنون في مسك الخيرية يحمل فكراً عالمي الهدف محلي المصدر والموضوع سيكون له أثره الفاعل والمؤثّر نتيجة تجاوزه للفعاليات المعتادة والمحدودة التطوير والمكررة المحاور في حدود ترديد تاريخ الفن المحلي، كما يرى الكثير من التشكيليين الذين سجلوا أدوارهم في تأسيس الحراك التشكيلي المحلي وساهموا في تقديم المبادرات التي حقق بها الفن التشكيلي خطوات بالعمل المؤسسي، أن ما يرونه من مؤشرات التطوير التي تقوم بها مؤسسة مسك الخبرية ممثلة في مركز الفنون الذي يتضمن برامج مبنية على إستراتيجية مستقبلية متوازية مع رؤية (2030) التي تشمل أهدافها التطويرية كل مؤسسات الدولة ومنها ما يخص الشباب وأصحاب المواهب خصوصاً أن من يدير هذا المركز الفنان الدكتور أحمد ماطر الذي يعد من أبرز الفنانين الذين أضفوا جديداً على الساحة التشكيلية بأعماله الحديثة المتوافقة مع هدف إبراز الهوية بالفكر والشكل