هالة الناصر
كمية الجهل الذي يعتمر رأس الفنانة أحلام مهول لدرجة الحاق الضرر بنفسها، لا أعرف كيف أصبحت نجمة في مجال الطرب وهي لا تملك أدوات فنية كافية حتى لنصف فنانة، لا أعرف ماهي المقومات التي على ضوئها تم اختيارها كعضوة لجنة تحكيم في برنامج مواهب غنائية وحتى المتسابقين البسطاء الذين يقدمون مواهبهم على مسرح البرنامج كانوا يتعاملون معها بنوع من الاستخفاف وعدم الجدية لعلمهم التام بأنها تملك رأساً فارغاً ولقد انسحب الفنان البناني وائل كفوري من البرنامج احتجاجاً على أسلوبها الأحمق والغبي سواء في تعاملها مع زملائها أو مع المتسابقين، ومع كل نهاية حلقة من حلقات البرنامج تنطلق آلاف التعليقات والمقاطع التي تستعرض كمية الحماقات والأخطاء التي تقوم بها أحلام في البرنامج بدءاً من آرائها السخيفة والسطحية وانتهاء من وقاحتها وجرأتها على التحدث باللغة الإنجليزية بطريقة تنم عن شخصية فارغة لديها جنون عظمة غبي ومكشوف وساذج، غباؤها جعلها لا تفرق بين الأزمة الوطنية وبين الأزمة الفنية التي عادة ما تنهيها بالمال معتمدة على ثراء فاحش جعلها متغطرسة ترى نفسها ملكة، المصيبة الكبرى أنها سعت بكل ما تملك من مال أن يعمل لها برنامجاً يحمل لها اسم الملكة، متناسية أن الإنسان يكون ملكاً بأخلاقه وتواضعه، لم استغرب من فنانة مثل أحلام أن تتنكر لفضل بلد عظيم مثل الإمارات الذي لولاه -بعد الله- لما وصلت أحلام لما هي عليه الآن، لم أستغرب جحود أحلام لوطن مثل الإمارات وهي التي تنكرت لكل الذين مدوا لها يد العون والمساعدة، تظن بغبائها أن جحود الوطن يمكن أن يتم الصفح عنه أو غفرانه، خسرت أحلام كل شيء بين عشية وضحاها بسبب عدم وعيها بأي عاطفة يكنها الإنسان لوطنه، وستندم كثيراً على موقفها المعادي وانحيازها بشكل مكشوف لحكومة دولة قطر وعدم تقديم أي عمل وطني في هذه الأزمة أسوة ببقية الفنانيين الإماراتيين والسعوديين يدل بأنها قابلت الوفاء بالنكران وجحدت فضل وطن يتمنى غيرها أن ينتمي له وبكل فخر لا أن يقلب له ظهر المجن.