«الجزيرة» - المحليات:
اختتمت أمس دورة (برمجيات الروبوتات) وهي أول دورة للتفاعل مع إطلاق أضخم مشروع استثماري دشنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تحت اسم (نيوم) الذي ستكون فيه الروبوتات أكثر من البشر حسب وصف سموه، حيث أطلق نادي المسؤولية الاجتماعية
بجامعة الملك سعود وكليات المعرفة وبدعم من رجل الأعمال حسام بن عبدالرحمن الصالح أول مبادرة سعودية عبارة عن دورات لنشر ثقافة التعامل مع تكنولوجيا الروبوتات: (التعرف عليها- برمجتها - التعامل معها - صيانتها) وتأهيل المشاركين وذلك بمقر كليات المعرفة بالدرعية ومن خلال مدربين معتمدين في هذا المجال وتهيئة جيل قادر على التعامل مع الروبوت مواكبة لتطلعات سموه وخطواته الواسعة في التقدم في جميع المجالات.
وصاحب الدورة التطبيق العملي على عدد من الروبوتات من شركات عالمية ويتخللها فك وتركيب وصيانة وبرمجة وتفاعل.
ووجدت هذه الدورة ردود أفعال واسعة كونها تواكب هذا التقدم السريع لهذا الوطن ولكونها أول دورة تثقيفية على مستوى المملكة وكونها تسهم في تثقيف الشباب والشابات في هذا المجال المهم
وسيتم إطلاق أول مسابقة سعودية للروبوتات وستحمل اسم راعي الدورة.
وتأتي هذه المبادرة للتأكيد على تميز نادي المسؤولية الاجتماعية في تقديم مبادرات نوعية وجديدة وتواكب احتياج المجتمع امتدادًا لنجاحه المتواصل.
واستفاد من الدورة أكثر من 100 طالب سعودي جامعي لزيادة ثقافتهم في مجال تكنولوجيا الروبوتات والتعامل معها.
من جهة أخرى أكَّد رجل الأعمال حسام الصالح دعمه للمبادرات التي تخدم الوطن وشبابه التي تهدف لتسليحهم بكل المعلومات التي تفيدهم في مستقبلهم وتفتح لهم آفاقًا تواكب تطلعات قادة الوطن الطموحة.