«الجزيرة» - الوكالات:
أكدت مصر تمسكها بالمطالب الـ13 التي تقدمت بها دول «الرباعية العربية» للحكومة القطرية.
وذكر وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال لقائه مساء أمس الأحد بالعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة في ثاني محطات جولته العربية بعد الأردن، والتي تشمل بجانب الأردن والبحرين كلاً من الكويت والإمارات وسلطنة عُمان، ذكر أن المطالب الـ 13 هي المعيار الذي يتم على أساسه قياس التغيير في المواقف القطرية السلبية تجاه دول المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد أن شكري نقل رسالة شفهية من الرئيس السيسي للعاهل البحريني تتناول تقييم مصر ورؤيتها للتطورات المتلاحقة في المنطقة وتأثيراتها على استقرار الدول العربية وشعوبها.
وتطرقت محادثات ملك البحرين مع وزير الخارجية المصري إلى تطورات الأوضاع في لبنان واليمن والعراق وسوريا، وكذا أزمة قطر، حيث تم التأكيد على التمسك بالمطالب الثلاثة عشرة باعتبارها المعيار الذي يتم على أساسه قياس التغير في المواقف والسياسات القطرية السلبية.
وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن الوزير شكري أكد خلال المباحثات على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار دولة البحرين الشقيقة، مشدداً على تضامن مصر الكامل مع مملكة البحرين، ووحدة مصلحة البلدين، والعمل المشترك للحفاظ على الأمن القومي العربي، وإدانة مصر لكافة الأعمال الإرهابية والتخريبية التي تستهدف أمن واستقرار مملكة البحرين الشقيقة.
وفيما يتعلق بالوضع الإقليمي، أوضح الوزير شكري أنه انطلاقاً من دور ومسؤولية مصر الإقليمية، وحرصها على الأمن القومي العربي، فإنها تتطلع إلى المزيد من التنسيق والتشاور بين الدول العربية لمواجهة التحديات المحيطة بها، مشيراً إلى أهمية العمل على تجنيب المنطقة المزيد من أسباب التوتر أو الاستقطاب وعدم الاستقرار.