عقدت شركة تطوير للمباني يوم أمس الأول الاثنين، ورشة عمل تهدف إلى التعريف بأهداف ونطاق عمل مشروع المخطط الإستراتيجي الشامل للمدارس في المملكة، التي تعمل الشركة على تنفيذه بالشراكة مع وزارة التعليم، حضرها عدد من المختصين من وزارة التعليم ممثله في وكلاء الوزارة، والرؤساء التنفيذيين لشركات تطوير التعليم، ومديري عموم التعليم في مناطق المملكة، وعدد من المختصين من خارج وداخل المملكة.
ويعد مشروع المخطط الإستراتيجي الشامل أحد المكونات الرئيسة لمبادرة جذب الاستثمارات الخاصة، لتمويل إنشاء المبانى التعليمية من أجل تنويع نماذج تمويل النظم، حيث تم خلال ورشة العمل عرض ما يلى: «التعريف بأبرز أهداف ونطاق عمل ومنهجية مشروع المخطط الإستراتيجي الشامل للمدارس في المملكة.
«برنامج تنسيق وتنفيذ الخدمات العامة بمدينة الرياض - قطاع التعليم (الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض). «تجربة دولة الكويت بالمخطط الإستراتيجي الشامل للمدارس». ومن المتوقع أن يقدم المشروع عددًا من الفوائد المهمة مثل: التخطيط المستقبلي الدقيق باستخدام التقنية الحديثة لتحسين الكفاءة والإنتاجية، لتغطية حاجة الوزارة من أراضٍ ومبانٍ وكوادر تعليمية وإدارية. وتحديد أنسب الأماكن للمرافق التعليمية في الأحياء ذات الحاجة. وتحديد المناطق المخدومة من الخدمات التعليمية وفق معايير تؤدي لعدالة توزيع الخدمات التعليمية. كما سيحدد مشروع المخطط الإستراتيجي الشامل للمدارس في المملكة المؤشرات التعليمية لدعم القرار في قياس كفاءة النظام التعليمي، ويساعد في حل مشكلات التكدس والوفور في الفصول والمدارس، وكفاية وكفاءة المدرسين والتخلص من المباني المدرسية المستأجرة.