بريدة - عبدالرحمن التويجري:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن التعليم ركيزة أساسية، تنطلق منها التنمية في مختلف المجالات، وأن قطاع التعليم بمستوياته كافة يحظى برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ؛ بوصفه القاطرة التي تعبر بالمجتمع نحو آفاق التقدم والتطور والازدهار والتنمية والرقي الحضاري في المعارف والعلوم النافعة. مؤكدًا أن التعليم الجيد هو صيانة للهوية الوطنية ولعقول النشء، وضمان للاستقرار، واستدامة للتنمية بمستوياتها كافة، وذلك من خلال إنتاج عقول واعية للبناء والعطاء. لافتًا إلى أنه لا تطوُّر مستدامًا دون استثمار كثيف في التعليم لتهيئة الكوادر الوطنية المبدعة والكفاءات القادرة لخدمة الوطن. وأشار سمو الأمير فيصل بن مشعل إلى أن المعاهد العلمية معقل من معاقل العلم، ومن أوائل الصروح العلمية التي أمر بإنشائها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-، ولها أهمية في نشر الوسطية والاعتدال وتطبيق المنهج السليم في مختلف مقرراتها العلمية والعملية، إضافة إلى تعزيز القيم الوطنية وتحصين النشء من الأفكار المنحرفة، وسط محاولة الأعداء استهداف أبنائنا الشباب الذين هم الاستثمار الحقيقي للوطن. مشيدًا بما ينفذه المعهد العلمي ببريدة من برامج وفعاليات، تهدف إلى تثقيف وتوعية وتعليم أبنائنا الطلاب، وتعزز حمايتهم وانتمائهم لدينهم ووطنهم. مثمنًا الجهود التي يبذلونها حيال النهوض بالعملية التعليمية بالمعهد.