إبراهيم السماعيل
يقول آينشتاين «الجنون هو أن تفعل نفس الشيء عدة مرات وتأمل أن تحصل على نتائج مختلفة».. ويقول اللبنانيون (اللي يجرب المجرب عقله مخرب).
وهذا هو بالضبط ما يصر على تكرار فعله منذ عقود ساسة لبنان المقاومين لمحاولات عصابة حزب الشيطان في اختطاف كل لبنان (بعدما اختطفت هذه العصابة الطائفة الشيعية فيه) ووضعه تحت تصرف الولي الفقيه في إيران ورهن إشارته في التخريب والإرهاب والقتل على أسس طائفية بحتة، هذا التكرار ربما أتى نتيجةً لقلة الحيلة لدى المقاومين لهيمنة حزب الشيطان أمام تواطؤ وتآمر القوى الكبرى الواضح خصوصاً بعد اندلاع الثورة السورية مع المشروع الفارسي وأذنابه الطائفيين والذي أسميته في مقالات عديدة سابقة مشروع تغليب الأقليات الطائفية والشيعية تحديداً العميلة للفرس في المنطقة.
إلى كل الحالمين بتفاهم ما مع حزب الشيطان في لبنان الذي هو فقط أحد أدوات المشروع الفارسي التخريبي في المنطقة ووظيفته الوحيدة وسبب وجوده هو أن يكون أداة تخريبية في يد الفرس مثله في ذلك مثل كل العصابات الطائفية التي أنشأتها إيران في كل الدول العربية التي لديها أقليات طائفية، أقول لكل هؤلاء كفوا عن أحلام اليقظة فهذه ليست أكثر من سذاجة سياسية تناقضها كل تجاربكم السابقة مع هذا الحزب السرطاني الخبيث من غدر وخيانة وإجرام فقد جربتم عشرات المرات كذب وخداع هذه العصابة الطائفية الفاجرة ، فلم ترتكب هذه العصابة الطائفية الفاجرة كل هذا الإجرام والغدر والخيانة والعمالة السافرة للفرس طيلة 30 عاماً لتتراجع عنها اليوم فقط لأن سعد الحريري قرر الاستقالة من رئاسة مجلس الوزراء!! ولن تستطيع حتى لو أرادت لأن القرار في طهران وليس في الضاحية الجنوبية.
فقد اغتال هذا الحزب الشيطاني وحلفاؤه الرئيس الحريري واختطف بعد الاغتيال كل لبنان بقوة السلاح الفارسي ولمصلحة المشروع الفارسي ومازال يمعن في العمالة للفرس بل ويفتخر بها وساهم في قتل نصف مليون عربي سوري سني وهجر الملايين تحت الراية والقيادة الفارسيه.
ختام القول لن يتغير سلوك هذا الحزب الشيطاني إطلاقاً إلا بعد هزيمة المشروع الفارسي وكل أذنابه وعملائه الطائفيين الخونة في كل الدول العربية التي طالها هذا السرطان الفارسي والطائفي. أما كيف يهزم المشروع الفارسي فذاك أمر سهل يتحقق فقط عندما يقرر من مكّن وسمح لهذا المشروع الفارسي بالانتشار والتمدد السرطاني طيلة 30 عاماً الماضية أن الوقت قد حان لإنهاء خدماته عندها فقط يمكن للشعوب العربية لوحدها كلٌ في بلده هزيمة أذناب الفرس من الأقليات الطائفية التي باعت أوطانها وعروبتها للفرس بدوافع طائفية حاقدة.
وغير هذا الكلام ضحك على الذقون.