«الجزيرة» - المحرر التشكيلي:
الفنان عبد الله البارقي يتعايش مع محيطة أيًا كان فكيف إذا كانت بارق ومنطقة أبها بشكل عام حضنه الدائم الذي تلقى فيه ورضع منه حليب جمال الطبيعة، فكانت بمثابة المخزون الذي ينهل منه في كل معرض يقيمه أو لوحة يبدعها، الفنان البارقي كان له تجربة جديدة خرج بها من حدود المعارض وصالات العرض إلى الهواء الطلق، كما خرج من محيط اللوحة المحدد إلى فضاء مفتوح وبخامات من الطبيعة وإليها فكان له مع الحجر حوار لغته اللون والخطوط والإيقاعات الزخرفية، يقول عن فكرته ومشروعه إنها تستهدف تجميل شاطئ محافظة بارق، بإضافة جديدة على المنطقة.. وهي فكرة بسيطة حيث استغل فيها كما يضيف بعض أنواع الصخور وخاصة الجرانيت لتجميل الموقع وليكن معرضًا أو متحفًا مفتوحًا لأهل المحافظة والزائرين، كما تهدف الفكرة إلى مزيد من التذوق للجمال مشيرًا إلى أنه سيكون هناك أفكار أخرى إضافة إلى هذه الفكرة وليكن موقعاً جاذباً للفنانين مستقبلاً.
الفنان عبد الله البارقي أحد رموز الفن التشكيلي في أبها وعلى مستوى المنطقة بدأ تجاربه في الكريكاتير وحقق بها حضورًا متميزًا ومؤثرًا في مواضيعها التوعوية إلى أن بدأ يلج إلى عالم اللوحة والألوان وأسهم بعطائه الفني الكثير في العديد من المناسبات والمعارض والمسابقات التي كسب فيها جوائز وشهدادات تقدير.