«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - فتحي كالي:
استقبلت العاصمة الرياض يوم أمس أمطاراً شكلت اختباراً أولياً لشوارع المدينة وأنفاقها وقد باشرت الأجهزة ذات العلاقة مهامها من خلال التمركز في المناطق التي تتجمَّع فيها المياه وسحبها أولاً بأول، وقد صاحب هذه الأمطار أجواء أغرت سكان العاصمة بالخروج منها إلى البر للاستمتاع بزخات المطر.
إلى ذلك وجدت فرق الأمانة بمعداتها وعمالها وباشرت مهامها المناطة بها، كما وجد عددٌ من هذه الفرق في المنتزهات البرية، الثمامة، كما ساهم المرور بتسهيل حركة السير وتمكين قائدي السيارات من القيادة بيسر وسهولة.
وما زالت الفرصة مهيأة لهطول أمطار رعدية على منطقتي الرياض والشرقية وأجزاء من منطقة القصيم، حسب التقارير المناخية، كما تكون السماء غائمة جزئياً تتخللها سحب رعدية ممطرة على مرتفعات الباحة وعسير وجازان تشمل الأجزاء الساحلية منها، في حين يستمر الانخفاض في درجات الحرارة على مناطق تبوك، الجوف، الحدود الشمالية وحائل يصحب ذلك نشاط في الرياح السطحية.
وأورد التقرير أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر, شمالية إلى شمالية غربية على الجزء الشمالي الأوسط وجنوبية غربية إلى غربية على الجزء الجنوبي بسرعة 18-45 كم/ساعة, وارتفاع الموج من متر ونصف إلى مترين ونصف, وحالة البحر متوسط الموج إلى مائج, فيما تكون الرياح على الخليج جنوبية غربية إلى شمالية غربية.