أكد مفتي عكار الشيخ زيد محمد بكار زكريا الدور الريادي للمملكة العربية السعودية تجاه لبنان. وعد زكريا في تصريح له الأسلوب الإعلامي الممنهج مرفوضًا، وهو ظاهرة دخيلة وغريبة على مجتمعاتنا العربية، تحركها أطراف خارجية معروفة، لها أطماع توسعية استعمارية في البلاد العربية. وقال: «على الدولة اللبنانية واجب الوفاء بالجميل، وحفظ المعروف لأهله، وعدم السماح لهذه الأصوات المنكرة بإفساد العلاقة بين دولتين عربيتين شقيقتين». وأضاف: «نقول للغيورين على سيادة لبنان واستقلاله: كيف رضيتم بأن تهيمن دولة غير عربية على لبنان، وتخطفه من محيطه، وتحوله إلى منصة للتخطيط والتآمر على أشقائه وجيرانه تحت عناوين وشعارات صارت معروفة مكشوفة للجميع، وتنطلق صواريخها باتجاه الدول العربية والإسلامية، بل باتجاه مكة المكرمة، ولا تتحرك باتجاه تحرير المسجد الأقصى المبارك؟!».
وأكد الشيخ زكريا متانة العلاقة بين المملكة ولبنان؛ فهي ليست مجرد علاقة دولة بدولة، ولا علاقة مجاملات رسمية، إنما تخطت ذلك لتكون علاقة أخوة وتلاحم. مثمنًا مساندة ودعم المملكة للبنان في كل المراحل العصيبة التي مر بها، ماديًّا ومعنويًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا.