«الجزيرة» - المحليات:
ثمَّن المشاركون في الجلسة الختامية للقاء الثامن لأعضاء الفهرس العربي الموحد الذي نظمته مكتبة الملك عبدالعزيز في رحاب مكتبة الكويت الوطنية، بعنوان (نحو وصول فاعل إلى المعلومات لتنمية مستدامة ناجحة) دعم ومساندة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين -حفظهما الله- للمشروعات التي تخدم الثقافة العربية والإسلامية، وأشادوا برعاية مكتبة الملك عبدالعزيز العامة للفهرس العربي الموحد الذي أصبح من أهم أدوات العمل المكتبي والثقافي.
أوصى المجتمعون في الجلسة الختامية للقاء بمشاركة (150) من العلماء والمختصين والمهتمين في مجال المكتبات والمعلومات من (15دولة عربية)، بتبني إستراتيجية عربية للمحتوى الرقمي العربي، وحث وزارات الثقافة في الدول العربية بتطبيق قوانين وأنظمة حقوق الملكية الفكرية، وتطوير برامج تدريب الكوادر البشرية في المكتبات ومراكز المعلومات في العالم العربية، وتطوير معايير الرقمنة وبناء المحتوى الرقمي العربي، والإسهام الفاعل في المكتبة الرقمية العربية الموحدة.
وعبروا عن شكرهم وامتنانهم لدولة الكويت ممثلة في مكتبة الكويت الوطنية على استضافتها للقاء وخصوا بالشكر سعادة الأمين العام للمكتبة الأستاذ كامل العبدالجليل على كل ما بذل لإنجاح فعاليات اللقاء. كما نوهوا بالجهود الكبيرة التي يقوم بها القائمون على الفهرس العربي الموحد والتطوير المستمر وبرامج التدريب المتخصص في مجالات الضبط الببليوجرافي والاستنادي وأشادوا بمشروع المكتبة الرقمية العربية الموحدة.
ورأس الجلسة الأولى الدكتور عبدالكريم بن عبدالرحمن الزيد، نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وقدم فيها (4) أوراق عمل، الأولى بعنوان «المكتبات وريادتها العالمية: تحفيز للتنمية المستدامة» وقدمتها المتحدثة الرئيسة البروفيسورة كلارا شو الأستاذة بجامعة شيكاجو ومديرة برنامج مورتينسون الدولي لبرامج المكتبات، فيما أتت الورقة الثانية بعنوان: «دور المكتبات الوطنية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة» وقدمها الأستاذ كامل العبدالجليل المدير العام للمكتبة الكويت الوطنية، وأتت الورقة الثالثة بعنوان: «المبادرات العربية لدعم الوصول الحر للمعرفة ودور المؤسسات البحثية والتعليمية والثقافية»، وقدمها الأستاذ الدكتور حسن السريحي الأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز.
أما الورقة الرابعة فهي بعنوان: «الرؤية المستقبلية للفهرس العربي الموحد: دعم كامل في أهداف التنمية المستدامة» وقدمها د. صالح المسند.
فيما رأس الجلسة الثانية الدكتور سليمان إبراهيم العسكري مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج وقدم فيها (4) أوراق عمل حيث أتت الورقة العلمية الأولى تحت عنوان «الوصول إلى المعلومات أساس للتنمية المستدامة» وقدمتها المتحدثة الرئيسة البروفيسورة ليزا هنتشليف رئيسة قسم الثقافة المعلوماتية وعضو لجنة المعايير في الاتحاد الدولي للجمعيات ومؤسسات المكتبات (إفلا)، وأتت الورقة الثانية تحت عنوان «المكتبات الوطنية والوصول المفتوح إلى المعرفة: تجربة المكتبة الوطنية الجزائرية» وقدمتها الأستاذة حياة قوني مديرة المكتبة الوطنية الجزائرية. أما الورقة الثالثة أتت تحت عنوان «تعزيز الوصول إلى المعرفة: المكتبات السودانية والفهرس العربي الموحد» وقدمها الدكتور المزمل الشريف حامد من جامعة النيلين، واختتمت الجلسة بنقاش مفتوح للمشاركين.