كينشاسا - «الجزيرة»:
منعت سلطات الكونغو الديمقراطية، تنظيم مسيرات للأغلبية الرئاسية وأخرى للمعارضة، والتي كان مقرر إجراؤها خلال الأسبوع الجاري، بالعاصمة كينشاسا، وذلك على الرغم من دعوات المجتمع الدولي باحترام حقوق الإنسان في البلاد.
وقالت مصادر أمنية إن الأغلبية الرئاسية بالكونغو الديمقراطية، وهي لصالح الرئيس جوزيف كابيلا، تريد تنظيم مسيرة، اليوم الثلاثاء، لدعم الجدول الزمني للانتخابات، والذي ينص على إجراء الانتخابات في 23 ديسمبر المقبل، وتمديد سلطة كابيلا حتى مطلع يناير 2019، بينما يريد حزب المعارضة تنظيم مسيرة له في نفس اليوم، إلا أنه تم إرجاؤها إلى الخميس المقبل، وذلك في إطار التقويم الذي أعلنته اللجنة الانتخابية في 25 نوفمبر الجاري. ومن جانبه، دعا فليكس تشيسيكيدى، زعيم حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي، وحزب تجمع المعارضة، الشعب إلى المشاركة على نطاق واسع في مسيرة 30 نوفمبر. وكان الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، وسويسرا، وكندا، أعربوا، في بيان مشترك، عن قلقهم إزاء القيود المفروضة على حرية التعبير والتجمع في الكونغو الديمقراطية، وأكدوا أنه بدلًا من العمل على حظر هذه الاجتماعات وعرقلتها يمكن للحكومة الكونغولية العمل مع المجتمع المدني وممثلي المعارضة لضمان تنظيم هذه التظاهرات بأمان ودون وقوع حوادث.