أكّد مجلس الضمان الصحي التعاوني أن جميع إجراءات متابعة الحمل والولادة وما يصاحبها من فحوصات وتشخيص تدخل ضمن المنافع المنصوص عليها بوثيقة التأمين الصحي، وذلك بعد ورود عدة تساؤلات على هذا الموضوع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال الاتصال المباشر.
وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس ياسر المعارك: «وثيقة التأمين الصحي تغطي مصاريف الكشف الطبي والأدوية والمحاليل والأشعة كافة، إضافة إلى نفقات عمليات التنويم بالمستشفى، كما وأنها إضافة إلى تغطية نفقات الحمل والولادة تتولى تكاليف الفحص المبكر لحديثي الولادة لاكتشاف والحد من الإعاقة، كما تؤمن تغطية نفقات متابعة الحمل والولادة الناتجة عن التخصيب والتلقيح الاصطناعي».
واستثنى المعارك من التغطية أي نفقات خاصة بالعلاج الذي يسبق مرحلة الحمل، قائلاً: «وثيقة التأمين لا تتعهد بتكاليف العلاج المتعلقة بالوسائل السابقة لمرحلة الحمل، وهي الإخصاب الصناعي أو المنشطات وعلاجات العقم أو العجز الجنسي أو نقص الخصوبة أو التخصيب الاصطناعي لكنها تلتزم في ذات الوقت بالتكاليف المترتبة على الإجراءات الوقائية كافة؛ مثل: التطعيمات بما في ذلك التطعيم الموسمي ورعاية الأمومة والطفولة وفق التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة..».
وأهاب المعارك بجميع المؤمن لهم الوعي بحقوقهم التأمينية من خلال الاطلاع على نظام الضمان الصحي التعاوني واللائحة التنفيذية والوثيقة الموحدة، والاستفادة من قنوات الاتصال للرد على التساؤلات كافة وتلقي الملاحظات والمقترحات واستقبال الشكاوى عبر الرقم الموحد للمركز أو زيارة البوابة الإلكترونية والبريد الإلكتروني أو تطبيق الهواتف الذكية، بالإضافة إلى قنوات التواصل الاجتماعي (تويتر فيس بوك لنكد إن) على الصفحات الرسمية للمجلس.