أبها - واس:
أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل (حد الحرابة) في ستة جناة بمنطقة عسير، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) .
أقدم كل من: 1- علي علي أحمد السفلي ، 2- صادق أحمد صغير القطافي ، 3 - محمد محمد حسن السفلي ، 4 - صالح محمد حسن ملضي ، 5 - زيد مجدر أحمد عشي ، 6 - عبدالله شوعي حسن ملضي - جميعهم يمنيو الجنسية - على تشكيل عصابة والاعتداء على عدد من المواطنين بالضرب وسلب ما معهم والاعتداء على الممتلكات وسرقة ما فيها، حيث قام المذكورون بقتل كل من حشيمة بنت مفرح عسيري ، أثناء نومها وذلك بكتم أنفاسها والاعتداء على زوجها بتربيطه وتقييد حركته وسلب ما بحوزته وحوزة زوجته المجني عليها من مبالغ مالية ومصوغات ذهبية، وكذلك قيام المذكورين بقتل علي بن حسن بن محمد آل معافا، أثناء نومه وذلك بكتم أنفاسه وسلب ما بحوزته من مبالغ نقدية وقيام كل من علي وعبدالله المذكورين بقتل محمد بن أحمد الحاتمي، أثناء نومه بضربه بأداة حديدية (كريك) على رأسه وقيامهما بسلب ماله وضرب زوجته مما أحدث بها إصابة .
وبفضل من الله تمكَّنت سلطات الأمن من القبض على الجناة المذكورين، وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جرائمهم، وبإحالتهم إلى المحكمة العامة صدر بحقهم صك يقضي بثبوت بما نُسب إليهم، ولأن ما قام به المدعى عليهم فعل محرَّم وضرب من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض، فقد تم الحكم بإقامة حد الحرابة عليهم، وأن يكون ذلك بقتلهم، وأيّد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا, وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرَّر شرعاً وأيّد من مرجعه بحق الجناة المذكورين، وذلك بقتلهم.
وتم تنفيذ حكم القتل حداً بالجناة علي علي أحمد السفلي، وصادق أحمد صغير القطافي، ومحمد محمد حسن السفلي، وصالح محمد حسن ملضي، وزيد مجدر أحمد عشي، وعبدالله شوعي حسن ملضي - جميعهم يمنيو الجنسية - أمس بمدينة أبها بمنطقة عسير.
ووزارة الداخلية، إذ تعلن عن ذلك لتؤكّد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، أو يسلب أموالهم وتحذِّر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره .
والله الهادي إلى سواء السبيل.