«الجزيرة» - وهيب الوهيبي:
استقبل رئيس التحرير الأستاذ خالد بن حمد المالك في مكتبه بمقر الصحيفة رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية للتشغيل والصيانة الأستاذ تركي بن ماجد السبيعي يرافقه عضو مجلس الإدارة سليمان السنيدي. وفي بداية اللقاء، رحب الأستاذ خالد المالك بالحضور، مقدراً لهم زيارتهم للصحيفة.
واستعرض السبيعي جانباً من فكرة الجمعية، لافتا أنها تأسست عام 1438 بموجب ترخيص من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وتسعى إلى تحقيق الهدف التعاوني وفق نظام الجمعيات التعاونية من خلال تقديم خدمة صيانة المساكن و تشغيل وصيانة وإدارة المرافق و توفير الفرصة للكوادر الوطنية الشابة المتخصصة والطموحة للعمل مع تهيئة المشاركة إلى جانب تحقيق عوائد معقولة لأعضا ء الجمعية المساهمين وصيانة وتشغيل الخدمات الخاصة على الطرق بما يرتقي بها إلى مستوى مكانة المملكة بالاضافة إلى صيانة وتشغيل وإدارة الأوقاف الخاصة بما يرتقي بريعها وخدماتها. وأشار إلى أن الجمعية تقدم الخدمات للأفراد بمختلف الشرائح والشركات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة والمرافق العامة والخاصة، وكذلك المرافق الحكومية.
وأوضح في هذا الصدد أن العائد من الأرباح للمساهمين يوزع50 % حسب تعامل كل مساهم للجمعية وما نسبته20 % من أرباح الأسهم ونسبة 20 % احتياطي نظامي، ونسبة 10 % من الأرباح للخدمة الخيرية الاجتماعية.
ولفت السبيعي أن الشراكة المجتمعية للجمعية هدف سامٍ من أجله تم تأسيس الجمعية إذ تعد مؤسسة ذات رأس مال مساهم ذي مردود اقتصادي واجتماعي وخيري، وهي أول جمعية تعاونية في مجالها ضمن تصنيف الروابط المهنية والعلمية للجمعيات التعاونية، وتستهدف العمل في صيانة المنازل وإدارة المرافق، ومن أهم مؤشرات مستقبل نموها اعتماد العمل المؤسسي في إدارة أعمالها وإفادة من دعم الدولة للتعاونيات، ورؤية 2030 م في أن تكون المملكة ضمن أفضل عشر دول في الاقتصاد التعاوني العالمي، ومن أول برامجها برنامج «زاهي» لتشغيل الشباب من خريجي معاهد التدريب الفنية واستقطاب الكوادر المؤهلة من الشباب السعودي المتميز من منطلق تحقيق رؤية 2030 لمواكبة التطور التقني في هذا المجال والاحترافية في العمل. وكشف السبيعي عن فكرة إنشاء تطبيق للجوال خاص بالجمعية لخدمة العملاء والفئات في مجتمعنا بأفضل الوسائل وأقل سعر وأعلى جودة، وقال إن وجود الجمعية التعاونية للتشغيل والصيانة تحت مظلة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية يعطي العميل الثقة التامة.