«الجزيرة» - أحمد القرني:
يرعى معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة اليوم الندوة العلمية الخاصة بيوم الإيدز العالمي الذي يقام هذا العام تحت شعار (استشر.. افحص.. ارتاح) وتنظمها الصحة، حيث سيتم مناقشة المستجدات العالمية حول الفيروس وآليات تكثيف الفحص المبكر والاكتشاف للعدوى وإتاحة الخدمات العلاجية الوقائية وزيادة التغطية العلاجية.
وسيشارك في هذه الندوة خبراء ومختصون من خارج وداخل المملكة، وممثل عن منظمة الصحة العالمية، وذلك بهدف تبادل الخبرات واتخاذ أفضل التدخلات العلمية المناسبة والفعالة لتحقيق الأهداف المرجوة.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ العام 1988 فقد تم تحديد اليوم الأول من ديسمبر من كل عام كيوم عالمي للإيدز بهدف زيادة الوعي والتعريف ولفت الانتباه لوباء الإيدز وما يسببه من تبعات مجتمعية وتنموية وصحية ولتذكر معاناة المتعايشين مع المرض وضحاياه وأسرهم، كما يعتبر مناسبة عالمية ومحلية لتفعيل وتكثيف أنشطة وبرامج مكافحة الإيدز الوقائية والعلاجية، وقد دأبت الحكومات والقطاعات الصحية والمنظمات الطوعية والقطاعات الأخرى ذات الصلة بالإيدز على الاحتفال بهذا اليوم بتنفيذ برامج خاصة علمية وتثقيفية وإعلامية للتعريف بالمرض والتدخلات والاستراتيجيات المتبعة للحد من انتشاره وتقليل آثاره على الأفراد والمجتمعات والبشرية.