الجزيرة - أحمد العجلان:
يقدم النجم الكبير سامي الجابر نفسه دائمًا كواجهة مشرفة لرياضة الوطن؛ فسامي الذي خدم الكرة السعودية والمنتخب لاعبًا على مدى أكثر من عقدين كان نجمًا يُشار إليه بالبنان؛ إذ ساهم في عدد من الإنجازات، مثل تحقيق كأس آسيا وكأس الخليج، والتأهل أربع مرات لكأس العالم، فضلاً عن مساهمته في تحقيق فريقه الهلال بطولات خارجية ذات قيمة مرتفعة، مثل دوري أبطال آسيا والسوبر الآسيوي وغيرهما من البطولات.
الجابر نظرًا لهذه الإنجازات الكبيرة كان - وما زال - أحد أكثر اللاعبين السعوديين شهرة في الخارج؛ فقد تحصل مؤخرًا على دعوة لحضور حفل الفيفا لجوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم، وكذلك حفل قرعة كأس العالم في موسكو مع زملائه كلوزه وكانافارو ومارادونا وايتو وبيليه وآخرين.
وكان حضور الجابر مشرفًا؛ فلم يكن يجد سامي صعوبة في التواصل مع القيادات العالمية وهو يتحدث مع رئيس الفيفا والنجوم العالميين؛ إذ يتسلح الجابر بإتقان أكثر من لغة، ويدعم نفسه بثقافة كبيرة، تجعل منه متمكنًا عند الحديث مع الآخرين.
الجابر أيضًا عندما حضر نهائي دوري أبطال آسيا وجد تقديرًا كبيرًا جدًّا في الأوساط الآسيوية.
الجابر واجهة مشرفة للرياضة السعودية ومثال يحتذى به.